تستعد “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان”، لتنظيم مؤتمرها الوطني الثالث، يومي السبت والأحد 09 -10 نونبر 2019، بمدينة القنيطرة، تحت شعار: “أوقفوا الانتهاكات” كـ”رسالة متعددة الأبعاد والجهات أمام ما يتعرض له الأفراد في جميع أنحاء العالم من انتهاك للحقوق والحريات الأساسية رغم ما تدعو له هيئات دولية لحماية حقوق الإنسان”. وفق بلاغها.
وذكر بلاغ الرابطة الحقوقية أن المؤتمر سيعرف مشاركة ” 200 مؤتمر ومؤتمرة منتخبين عن كل فروع الرابطة ومراصدها بكل الجهات المغربية من أجل انتخاب رئيس الرابطة والعديد من الأرضيات والمقررات وتعديل القانون الأساسي والداخلي للرابطة”.
وأشار ذات البلاغ إلى أن ” التقارير السنوية لمنظمات دولية وهيئات أممية مستمرة في نشر أرقام غير مسبوقة لانتهاكات الحقوق حول العالم، ويواجه العديد من المدافعين والناشطين الحقوقيين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني العديد من التحديات والمخاطر التي تعرضهم للملاحقة والاعتقال التعسفي في بلدانهم كما تجسد الحروب أبشع الانتهاكات للجماعات والأفراد المدنيين في كل أنحاء العالم وخاصة لاسيما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “.
وأبرزت أن ذلك “أدى إلي تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة بكل من مصر والمغرب وليبيا والجزائر ودول الخليج كما تشهد سوريا بكل ما تتعرض له من مخاطر وقتل وتجويع وتعذيب وحرمان وهجرة للحصول على مكان أمن، ولكن للأسف تتعرض أكثر من ثلثي السفن البحرية التي تقل المهاجرين للموت في عرض البحر، كما لا ننسي قضية فلسطين التي تحمل طابعا خاصا في سجل انتهاكات حقوق الإنسان منذ بداية النكبة وحتى الآن فقضية اللاجئين الفلسطينيين داخلها وخارجها مسلوب جميع مجالات حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وانتهاك الحق في التنقل والسفر والانتهاكات الصهيونية للفلسطينيين التي تستخدم شتي وسائل انتهاك الحقوق ضد المواطنين من قتل وتدمير وإغلاق المعابر وهي المنافذ الرئيسية لسبل الحياة واسر المواطنين بعد اتهامهم بتهم مزعومة تقتضي بحبسهم سنوات طويلة وحرمانهم ابسط حقوقهم حتى داخل السجون”. يورد ذات البلاغ.
وأشار بلاغ الهيئة الحقوقية إلى لأن ” انتهاك حقوق الإنسان لم يقتصر فقط على حرمان الفرد حقوقه الشخصية، بل تعدي انتهاك لحرية التعبير والرأي والإعلام وتكميم الأفواه حتى لا تنقل الحقيقة للعالم ليشهدها، واكتظاظ السجون بالمتظاهرين والمعارضين للسلطة وانتقاد القوانين القمعية التي قضت على حرية التعبير، إضافة إلى المحاكمات غير العادلة حيث أصبحت المتاجرة بالدم وسيلة لفرض السلطة وتحقيق غايات حكومات الدول العظمي التي نادت بحقوق الإنسان هي أول من انتهكت هذه الحقوق”.
وأضافت :” لقد عاش الغرب على خيرات الدولة التابعة له بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان عبر التاريخ، وأصبحت دول العالم الثالث بلادا محفوفة بالمخاطر والمطامع الدولية”.
ودعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان “كل الحقوقيات والحقوقيين ووسائل الإعلام المهتمة للحضور والمشاركة بالجلسة الافتتاحية يوم السبت 09 نونبر 2019 على الساعة الرابعة بعد الزوال بالقاعة الكبرى لمقر بلدية القنيطرة”.