أعلنت “تاضا تَمْغْرَبيتْ” عن تنظيم خمس لقاءات تشاورية بين الفعاليات الأمازيغية، عبر ربوع المملكة، “للنهوض بالعمل الأمازيغي وطنيا جهويا ومحليا”.
وأشارت في بلاغ لها؛ أن المنطلق سيكون من مدينة تيزنيت، حيث سينظم اللقاء الخاص بالفعاليات الأمازيغية بالجنوب (ءيفوس) يومي 18 و19 دجنبر الحالي، على أن تنظم اللقاءات الأخرى وفق جدولة زمنية سيعلن عنها في القادم من الأيام، على “ضوء ما سيسفر عنه التواصل بالفعاليات الأمازيغية في باقي الجهات”.
وأوضحت “تاضا تمغربيت”، أنه في غضون الأسبوع المقبل، ستعلن عن “الصيغة المثلى لتنظيم هذا اللقاء حسب تطورات تدابير حالة الطوارئ الصحية والإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء كورونا المستجد”.
وسبق لتكتل تمغربيت للإلتقائيات المواطنة، المعروف اختصارا بتاضا تَمْغْرَبيتْ، أن أعلن شهر أكتوبر الماضي في بيان له بشأن “مآلات الملف الأمازيغي على ضوء الإستحقاقات الانتخابية الأخيرة”، عن عزمه تنظيم لقاءات تشاورية بين الفعاليات الأمازيغية المنافحة عن قضايا الأمازيغية.
وأشارت إلى أهمية التداول بين الفعاليات الأمازيغية بشأن ما يتعين القيام به للنهوض بالعمل الأمازيغي حتى يكون في مستوى التحديات المرتبطة بالتنزيل المنصف لرسمية اللغة الأمازيغية، وقادرا على مواكبة العمل الحكومي ذي الصلة.
“ووعيا منها بالدور المحوري لشبكات العمل المشترك بين الفاعلين السياسيين والمدنيين الملتزمين بقضايا إنصاف الأمازيغية في كل أبعادها، وبالأدوار الفعالة لهذه الشبكات في مسلسل إنضاج الشروط اللازمة لتملك المغاربة للغتهم وثقافتهم الأمازيغيتين بغية إعطاء التأكيد الدستوري على أن “الأمازيغية ملك لجميع المغاربة بدون استثناء” بعده الحقيقي وسنده المجتمعي”. يورد ذات المصدر.