“اليوم العالمي للمرأة” هو عيد جميل و من أكثر اﻹحتفاﻻت صدى في العالم لكن قبل كل شيء هو تذكير بحقوق نصف ساكنات الكرة الأرضية للحصول على فرص عادلة و منصفة مع النصف اﻵخر. هذه الفرص العادلة و المنصفة و المتساوية بين الجنسين أو ما يسمى “المساوات بين الجنسين” في الحقوق و الواجبات و التي لﻷسف فسرت و فهمت عند البعض بمفاهيم و منطلقات مغلوطة ليست إﻻ سعيا و نضاﻻ من أجل الكرامة و العدالةالإجتماعية.
مطالب المرأة و نضاﻻتها تنوعت بين الحقوق المدنية و السياسية و الحقوق اﻹنسانية، و من هذه الحقوق:الحق في الحياة و الصحة و تقرير المصير و التعليم و العمل و الملكية الخاصة و المساواة في اﻷجور لنفس العمل، الحق في اﻹرتباط و اﻹنجاب أو اﻹمتناع عنه، الحق بالعيش بسﻻم و بدون عنف و تعنيف.الحق في المشاركة في العمل الجمعوي و السياسي…..لكن لﻷسف ما زال هنالك العديد و العديد من النساء حول العالم التي سلبت منهن كرامتهن و تعشن مضطهدات و محرومات من أبسط حقوقهن و قد تدفعن حياتهن ثمنا لذلك.
ساهم أخي إلى جانب أمك و جدتك و أختك و خالتك و عمتك و زوجتك و صديقتك و رفيقتك في الحياة و إلى جانب كل إمرأة من أجل تحقيق العدل و اﻹنصاف في مجتمعنا و الحد من الظلم و العنف، و من يستنكر العدل ليس إﻻ ظالما ابتداءً بأقرب الناس إليه.
الغربي سلوى