نددت تنسيقية طنجة لدعم الحراك الشعبي، بالتدخل “القمعي الهمجي” الذي عرفته الوقفة الاحتجاجية بساحة الأمم بطنجة، للتنديد بالأحكام التي طالت نشطاء الحراك الشعبي بالريف.
وقالت التنسيقية، في بيان توصل “شمالي” بنسخة منه، أنها تفاجأت بإنزال قمعي قوي مصحوب بجيش من البلطجية حاولوا منع انطلاق الوقفة بكل أشكال الاعتداء بالضرب و السب وسلب الهواتف لمنع توثيق هذا التدخل السافر، معبرة عن شجبها للتعاطي القمعي مع الوقفة التضامنية السلمية.
وأضاف البيان، أنه مع إصرار المناضلين على الاستمرار في شكلهم الاحتجاجي السلمي تصاعدت حدة التدخل القمعي حيث تمت الاستعانة بقوات السيمي و القوات المساعدة لتفريق الوقفة بالعنف مما ادى إلى عدة اعتقالات و إصابات في صفوف المتظاهرين السلميين”.
ودعت التنسيقية المحلية جميع الإطارات السياسية و النقابية و الحقوقية و المدنية لتحمل مسؤوليتها التاريخية بمزيد من تظافر الجهود للوقوف ضد هذا النكوص السياسي و الحقوقي الذي تعرفه البلاد، مؤكدة استمرارها في دعم كل اشكال الحراك الشعبي و في مقدمتها حراك الريف و مطالبتنا بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين الذين طالتهم الأحكام الجائرة ووقف المتابعات بحقهم و الاستجابة الحقيقية لمطالبهم العادلة و المشروعة.
وأدانت تنسيقية طنجة لدعم حراك الريف، الاعتداءات و الاعتقالات التي طالت المتظاهرين السلميين و مطالبتنا بإطلاق سراحهم فورا بدون قيد او شرط، معتزة في الآن ذاته بالجماهير الشعبية التي لبت نداء التضامن و انخرطت بمسؤولية وحس حضاري عال في الشكل الاحتجاجي السلمي.
عن “شمالي”