تنسيقية “ayt ɣiɣuc” تدعوا للاحتجاج تضامنا مع “MCA” وتنديدا بتهميش “أسامر”

دعت تنسيقية “أيت غيغوش” موقع ــ إمكون ،ولخميس ندادس ــ ساكنة الجنوب الشرقي، والإطارات الديموقراطية، وكافة الحركات التلاميذية، وخريجي للحركة الثقافية الأمازيغية، وكل الغيورين على القضية الأمازيغية إلى الحضور الوازن للشكل الاحتجاجي، الذي سينظم مساء يوم السبت 9 يونيو 2018، ابتداءا من 21:30 أمام بلدية مدينة قلعة مكونة، تضامنا مع “MCA” وطلبة الشعبة الامازيغية جراء تعرضهم للترهيب بجامعة إبن زهر أكادير.

في ما أعلنت تنسيقية “أيت غيغوش” في ذات الدعوة التي تتوفر جريدة “أمضال” على نسخة منها، تضامنها مع طلبة الجنوب الشرقي ومناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في محنتهم، وكذا طلاب جامعة ابن زهر عامة، وطلبة الدراسات الأمازيغية خاصة بعد منعهم من اجتياز الامتحانات، وكافة المعتقلين السياسين لحراك الريف في محنتهم داخل سجن عكاشة؛ معلنة أيضا تضامنها مع الناشط الأمازيغي “عبد الله الحلوي” في ما يتعرض له من هجوم على شخصيته ومواقفه.

ونددت التسيقية في ذات الدعوة للهجومات التي تطال الحركة الثقافية الأمازيغية في جل مواقعها، والاغتيال السياسي الذي طال شهيد الحركة الثقافية الأمازيغية “عمر خالق ازم”، وكذا الاعتقال السياسي الذي يطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية “عبدالرحيم ادوصالح، يوسف خشان…”، والمتابعات البوليسية التي تطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أكادير، رافضة لسياسة الاقصاء والتهميش التي تطال ساكنة الجنوب الشرقي “أسامر”.

ويأتي سبب الدعوة للإحتجاج من طرف تنسيقية “أيت غيغوش” إلى كونها حسب تعبيرها “الإمتداد الموضوعي للحركة الثقافية الأمازيغية بأسامر “الجنوب الشرقي”، والحاملة لخطابها التنويري الإشعاعي، الساعي لتحقيق الديموقراطية والعدالة الاجتماعية في ظل السياسات المخزنية التي تسعى إلى كبح صوت الإنسان الأمازيغي” ووعيا منها حسب ذات الدعوة “للسياسات التي كانت اخرها استهداف الحركة الثقافية الأمازيغية في مجموعة من المواقع (أكادير، تازة، امكناس، مراكش..) من طرف النظام المخزني وأزلامه داخل الساحة الجامعية (النهج الديمقراطي القاعدي -البرنامج المرحلي- ،الخط الوطني للبوليساريو)”.

أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *