تنسيق نقابي يدعو لإضراب وطني واعتصام احتجاجا على تعامل وزارة “أمزازي” مع “أساتذة الثقافة المغربية بأوربا”

أعلن التنسيق النقابي الوطني” CDT” “FNE” لأساتذة “اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا”، عزمه خوض إضراب وطني يومي الاثنين والثلاثاء 9 و10 مارس الجاري، بالتزامن مع وقفة احتجاجية الاثنين 9 مارس صباحا أمام مقر وزارة التربية، ثم اعتصام أمام مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج الساعة الثانية بعد الزوال.

ويأتي إضراب الأساتذة حسب بلاغ التنسيق النقابي توصلت به “العالم الأمازيغي” ردا على أسماه “سياسة صم الآذان التي انتهجتها وزارة التربية الوطنية إزاء المطالب المشروعة والعادلة لأساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، وضربها عرض الحائط لتوصيات مؤسسة وسيط المملكة ولجميع النصوص القانونية الواضحة والصريحة المنظمة لوضعية رهن الإشارة التي تكفل للموظف التمتع بجميع حقوقه في علاقته مع إدارته الأصلية”.

وقررت لجنة التنسيق الوطنية ـ حسب ذات البلاغ ـ خوض وقـفات احتجاجية واعتصام أمام كل من الوزارة ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج يومي الاثنين 9 مارس والثلاثاء10 مارس 2020، وذلك “امتدادا للمحطات النضالية السابقة التي خاضها مناضلو ومناضلات لجنة التنسيق النقابي الوطني خلال الموسم الدراسي الماضي، بعد تعنت الوزارة الوصية ورفضها الاستجابة للملف المطلبي المشروع، والمتمثل في التعيين بالمديريات الإقليمية المطلوبة جبرا لضرر الحرمان من المشاركة في الحركة الوطنية الانتقالية طيلة مدة الانتداب إضافة إلى مطلب استرجاع نقط الأقـدمية الـمقرصنة بدون وجه حق”.

وطالب التنسيق النقابي بتعيين الأساتذة المعنيين بالمديريات المطلوبة جبرا لضرر الحرمان من المشاركة في الحركة الانتقالية طيلة مدة الانتداب، وكذا تصحيح الوضعية الإدارية للأساتذة والأستاذات بتمكينهم من نقط الأقدمية المقرصنة بدون سند قانوني”. داعيا في ذات السياق بـ”التسوية الفورية لكل المتأخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تجاه الأساتذة”.

ويحمل التنسيق النقابي الوطني CDT FNE مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع لمسؤولي وزارة التربية الوطنية وكذا مسؤولي مؤسسة الحسن الثاني ومعهم بقية الشركاء في تدبير ملف تدريس أبناء الجالية”. وفق ما جاء في ذات البلاغ.

من جهة أخرى، حمل التجمع العالمي الأمازيغي مسؤولية فشل تدريس أبناء المهاجرين، إلى وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الهجرة بسبب استمرارهم في إقصاء تدريس اللغات الأم للمهاجرين، وتجاهلهم ملف تدريس الأمازيغية باعتبار الأغلبية الساحقة من المهاجرين المغاربة من أصول أمازيغية.

وأكد التجمع والفعاليات الأمازيغية بأوروبا، أن هذا التخبط في ملف تدريس الثقافة المغربية لأبناء المهاجرين، ومعاناة الأساتذة لن ينتهي ما لم تقوم المؤسسات المعنية بإعادة النظر في طريقة تدبيرها لملف تدريس أبناء المهاجرين والاعتماد على اللغات الأم وتدريس الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية للدولة.

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *