أعلن البرلمان الجزائري بغرفتيه، رسميا شغور منصب رئيس الجمهورية، وصّوت صباح اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2019، على اختيار رئيس البرلمان، عبد القادر بن صالح رئيسا جديدا للبلاد.
ويبقى بن صالح رئيسا مؤقتا إلى غاية إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، بحسب ما ينصّ عليه دستور الجـزائر.
وقال بن صالح، إنه سيتحمل مسؤولياته، مضيفا “سأعمل على التطبيق الصارم للدستور”. مضيفا “سأعمل على تحقيق الغايات الطموحة، وأني أهيب بكم في هذه الفترة للعمل بكل جد وإخلاص من أجل إعادة الكلمة في أقرب وقت للشعب في انتخاب رئيس ووفقا للبرنامج الذي نريده له”.
وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري، على أنه في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو عجزه، يخلفه رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان)، مدة 90 يوماً، تنظَّم خلالها انتخابات جديدة.
وقال نائب جزائري إن رئيس مجلس الأمة الجزائري المعين اليوم رئيساً مؤقتاً ، مغربي الأصل لا يمكنه أن يكون رئيسا للدولة بسبب أنه لم يحصل على الجنسية الجزائرية إلا في حدود سنة 1964.