وفي كلمته بالمناسبة، أبرز السيد الوزير الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، كحدث إعلامي متميز يعكس المجهودات التي تقوم بها الوزارة بهدف تطوير المشهد الإعلامي الوطني والدفع به إلى مزيد من التأهيل، وكذا تعزيز المكتسبات التي تحققت فيمجالي الإعلام والاتصال اعتبارا لأدوارهما الحيوية والهامة.
كما أكد، في السياق ذاته، على ضرورة تطوير الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك استجابة للتحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي ،وتماشيا مع طموحات الجيل الجديد من المهنيين الذين يشتغلون وينتجون مضامين صحفية وفق أنماط تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة.
وجدير بالذكر أن لجنة التحكيم لهذه الدورة تتكون من السيد عبد الوهاب الرامي رئيسا، وكل من السيدات والسادة رباب اللب وإيمان بوهرارة ومحمد أيت لشكر وخالد مصطفاوي وعبد الكبير أخشيشن وميمون الإبراهيمي ومحتات الرقاص وكمال لحلو وهشام لكحل وسعيد كوبريت أعضاء.
كما تجدر الإشارة إلى أن الترشيحات المسجلة لهذه الدورة بلغت 112 ترشيحا، خضعت للفحص، وتم اعتماد الترشيحات التي استوفت كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للجائزة، لإحالتها على لجنة التحكيم.