عادت مجموعات متطرفة محسوبة على تنظيم “داعش” الإرهابي إلى ممارسة هويتها في ارتكاب المجازر بدم بارد في حق الطوارق الأبرياء، إذ نفد التنظيم الإرهابي هجمات أدت إلى قتل أكثر من 20 مدنيا من قبيلة دوسهاك الازوادية. وفق ما أورده الكاتب أكلي شاكا.
وأضاف الكاتب وعضو مؤسس لمنظمة ابموهاغ الدولية، في تدوينة على حسابه الخاص: “على ما يبدو، هناك مشروع متكامل لم يقتنع به بعد المسؤولين الأزواديون وكيل تماجغت في النيجر”، وهذا المشروع، يضيف “بدأ تنفيذه منذ سنوات لهدف تطهير المنطقة من سكانها من الطوارق عن طريق تسليط وتمكين عرق بديل ليس لديه مطالب معينة ولا يطمح في الحكم والاستقلال كما هو حال الطوارق”.
وأردف شاكا: “كل هذا يحدث باسم الجماعات المتطرفة ولكن متى كانت الجماعات المتطرفة تستهدف السكان العزل وتقتلهم؟”.
وكانت مجموعات متطرفة محسوبة على تنظيم “داعش” الإرهابي في اقليم ازواغ شمال النيجر، قد نفذت هجمات متفرقة على الطوارق العزل في منطقة “تيليا” الحدودية مع اقليم ازواد، أواخر مارس الماضي، وإبادة أزيـد من 200 شخص جميعهم من ابناء الطوارق العزل.