سيتم تنظيم مؤتمر دولي حول تراث ما قبل التاريخ بالمغرب، السنة المقبلة، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في هذا الميدان.
تنظيم هذه التظاهرة، التي سيتم تحديد تاريخ ومكان انعقادها لاحقا، في صلب أشغال لقاء-مناقشة، نظم بشكل مشترك، أمس الخميس، بفضاء بيت الذاكرة بالصويرة، بين مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” للمنطقة المغاربية، وجمعية الصويرة-موكادور، وتمحوّر حول غنى تراث المملكة الذي يعود لحقبة ما قبل التاريخ، مع التركيز على الاكتشاف الاستثنائي بمغارة بيزمون.
وأجمع المشاركون في هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة أندري أزولاي، مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، وثلة من أبرز الخبراء من المغرب والولايات المتحدة، على التأكيد على أن هذا المؤتمر سيشكل مناسبة لتسليط الضوء على المحتوى الغني والمتنوع، والإنجازات والاكتشافات الحديثة بالمملكة، والتي تعود آخرها إلى مغارة بيزمون، التي كشفت عن طاقم من الحلي يعود إلى 150 ألف سنة، باعتباره مؤشرا جديدا يأتي ليشهد على أقدم سلوك رمزي للإنسان.
كما سيشكل هذا المؤتمر محطة لإطلاق عملية ودينامية تثمين والحفاظ على هذا التراث، حيث يبقى المغرب البلد العربي، الذي يحظى بالاهتمام.