أعلن البيان الختامي الصادر عن الحركة الوطنية لتحرير أزواد، عقب المؤتمر الاستثنائي للحركة الوطنية لتحرير أزواد (MNLA) المنظم في الفترة مابين 27 و29 غشت الماضي، في مدينة كيدال، وشهد حضورا واسعاً للوفود القادمة من أزواد وخارجه، أنه تم ” توحيد جميع الفصائل المطالبة بتقرير مصير شعب أزواد في جبهة موحدة ليكون هناك خطاب موحد وتفاوض موحد مع حكومة باماكو”.
واتفق المشاركون في المؤتمر على دمج الحركات في كيان سياسي وعسكري موحد طبقا لتوصية مؤتمر الحركة في دورته العادية المنعقدة فاتح ديسمبر 2019.
وكلف المؤتمر المكتب التنفيذي “بالسهر على تطبيق قرار الدمج على أساس خارطة طريق متفق عليها تحترم المصالح العليا لشعب أزواد، وتجمع كل من يتقاسم مع الحركة أهدافها وتوجهاتها”.