
وأفاد بيان للجمعية أن عدداً من أعضاء مكتبها توجهوا فور علمهم بالحادث إلى عين المكان، حيث عاينوا الأضرار التي لحقت بالموقع الأثري، قبل أن يبادروا إلى وضع شكايات لدى السلطات المحلية والإقليمية، وهو ما أسفر عن توقيف الأشغال وسحب الآليات من المنطقة.

وطالبت جمعية تيفاوت بفتح تحقيق عاجل لتقييم حجم الخسائر وتحديد المسؤوليات، وفتح بحث جنائي لترتيب الجزاءات القانونية في حق كل المتورطين، حفاظاً على الموروث الثقافي الوطني.
كما جددت الجمعية دعوتها إلى إحداث محافظة محلية تُعنى بحماية التراث الصخري والمادي واللامادي بمناطق تينزرت، تغجيجت، أداي، أمتظي وإفران، مع وضع تصور واستراتيجية لحماية وتثمين هذا التراث، تشمل التشوير السياحي وتأمين المواقع الأثرية.
وختمت الجمعية بيانها بالتعبير عن شكرها لكل الجهات والفعاليات التي تفاعلت بسرعة ومسؤولية مع الموضوع، من سلطات محلية وإقليمية، وفاعلين مدنيين وسياسيين، ورجال إعلام، معتبرة أن حماية هذا التراث مسؤولية جماعية تعكس عمق الانتماء والوعي بقيمة الذاكرة التاريخية للمنطقة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر