
تأتي هذه النسخة تحت عنوان محوري: “مقاربات متعددة التخصصات لموضوع: التراث الثقافي والاستدامة”، بمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين المتخصصين، وبتنسيق بين مختبر البحث (ESEAD) وفريق البحث في المغرب وبلدان الساحل والصحراء، بالإضافة إلى فريق البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
تطمح هذه المدرسة الموضوعاتية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف العلمية والبيداغوجية، أبرزها؛ تعميق النقاش الأكاديمي حول سبل حماية التراث الثقافي المغربي وتثمينه كرافعة للتنمية، والتكوين المنهجي لتمكين طلبة الدكتوراه من أدوات بحثية ومقاربات حديثة تتقاطع فيها تخصصات السوسيولوجيا، التاريخ، اللغات، والجغرافيا، وتبادل الخبرات لخلق فضاء للتفاعل بين الأجيال البحثية وتوجيه المشاريع العلمية للطلبة بما يخدم أهداف الاستدامة.
من المرتقب أن تشهد “قاعة المحاضرات” بالكلية جلسات علمية مكثفة وورشات تطبيقية يؤطرها متخصصون في المجال، حيث سيتم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه التراث في ظل التحولات المعاصرة، وكيفية صياغة سياسات ثقافية تضمن ديمومته.
ويعكس اختيار موضوع “التراث والاستدامة” التوجه الاستراتيجي للجامعة في الانخراط في القضايا الوطنية الكبرى، خاصة وأن المغرب بصفة هامة وجهة سوس ماسة بصفة خاصة تزخر بمؤهلات تراثية مادية وغير مادية تتطلب مقاربات علمية دقيقة لاستثمارها بالشكل الأمثل.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر