“جبهة العمل السياسي الأمازيغي” تلتئم بطنجة.. وحجاج: بالإضافة لمسار التفاوض مع الأحزاب نعمل على توسيع القاعدة التنظيمية و الجماهيرية

نظمت “جبهة العمل السياسي الأمازيغي” مع مجموعة من الفعاليات و المناضلين الأمازيغ المنتمين إلى مجموع أقاليم جهة طنجة/تطوان/ الحسيمة، يوم أمس الاثنين، لقاءً “قصد التدارس في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الأمازيغية”.

وقدم رشيد الغرناطي، عضو مؤسس لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، حسب بلاغ للجبهة، “عرضا مفصلا حول فكرة و أرضية الجبهة و كذا التي تتبناها الجبهة من أجل الولوج إلى العمل السياسي المؤسساتي”.

وتميز الاجتماع – حسب ذات البلاغ- “بنقاش جاد و مسؤول بين الحاضرين، حيث أكد الجميع على أهمية العمل السياسي المباشر من داخل المؤسسات، قصد المساهمة في الدفاع عن الأمازيغية وكذا الاعتراف الرسمي بها”.

وأضاف المصدر أن هذه الخطوة تهدف إلى “قطع الطريق أمام القوى التي تريد تكريس إقصاء وتهميش الأمازيغية، و في مقدمتها القوى الرجعية التي ما فتئت تسعى إلى الالتفاف على الاعتراف الدستوري بالأمازيغية”. وفق تعبيرها.

وخلص الاجتماع إلى هيكلة فرع جهوي لجبهة العمل السياسي الأمازيغي عبر تمثيل الأقاليم المنتمية للجهة، كما تم “التأكيد على أن فرع الجبهة يبقى مفتوحا في وجه كل الفعاليات التي ترغب في الالتحاق مستقبلا بالجبهة قصد تكثيف الجهود و توحيد الصفوف من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى من أجلها جبهة العمل السياسي الأمازيغي”.

واعتبر محي الدين حجاج، أن “تأسيس فرع جهة طنجة تطوان الحسيم، ما هو الا استمرارية للدينامية التي تعرفها جبهة العمل السياسي الأمازيغي منذ تأسيسها”.

وأضاف محي الدين وهو عضو لجنة الإشراف الوطنية للجبهة :” بالإضافة لمسار التفاوض الذي تسلكه الجبهة مع الأحزاب السياسية؛ فهي أيضا تعمل على توسيع قاعدتها التنظيمية و الجماهيرية”.

وأشار في تصريحه إلى:” أننا نلاحظ التحاقات مهمة و نوعية من مختلف المناطق بالجبهة”، واعتبر المتحدث ذلك “مؤشرا على مدى أقتناع فئة عريضة من مناضلي القضية الأمازيغية بملحاحية و راهنية العمل السياسي كأحد آليات الترافع و الدفاع عن الأمازيغية في عموميتها لغة و إنسانا و أرضا”. على حد قوله.

منتصر إثري

اقرأ أيضا

ندوة حول موضوع الفلسفة والحرب: مآزق العيش المشترك

نظمت شعبة الفلسفة، بالتعاون مع مجتمع الخطاب وتكامل المعارف وماستر الفلسفة المعاصرة: مفاهيم نظرية وعملية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *