أطلق عدد من النشطاء المغاربة والجزائريين على مواقع التوصل الاجتماعي “فيسبوك”، دعوات لتنظيم والمشاركة في وقفة احتجاجية متزامنة عند النقطة الحدودية بين البلدين “زوج بغال”، يوح الأحد 22 يوليوز الجاري.
ونشر نشطاء من البلدين عشرات التدوينات على حساباتهم في “الفيسبوك”، يدعون فيها إلى تنظيم وقفة احتجاجية، لمطالبة حكومة البلدين بفتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر منذ سنة 1994، ولم شمل آلاف العائلات الممزقة بين البلدين الجاريين.
هذا وساهم الموقف الجزائري الداعم لملف تنظيم المغرب لكأس العالم 2026، في تحريك الدعوات في كلا البلدين لفتح الحدود وتخفيف من معاناة الشعبين في التنقل بين طرفي الحدود.
وقال ناشط جزائري إن “التنقل إلى أمريكا أقرب وأسهل من التنقل إلى المغرب لزيارة عائلاته، وهي في مدينة وجدة الحدودية”. مشيرا إلى أنه يجد “صعوبة في التنقل من بلدته الحدودية إلى العاصمة الجزائرية ثم إلى مدينة الدار البيضاء، فالقطار باتجاه وجدة”. كما طالب بفتح الحدود بين البلدين وتسهيل التنقل وتسهيل تبادل الزيارات بين العائلات.
يذكر أن التجمع العالمي الأمازيغي، أطلق منذ مطلع شهر يناير الماضي، حملة وطنية ودولية يدعو من خلالها إلى مراسلة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة من أجل فتح الحدود الجزائريةـ المغربية”. وطالب التنظيم الأمازيغي ” جميع المواطنات والمواطنين في مختلف بلدان شمال إفريقيا، سواء الناطقين منهم بالأمازيغية أو بالعربية، وحتى الناطقين بالفرنسية، وكذلك جميع التنظيمات السياسية، والمنظمات الحقوقية والمدنية، والجمعيات النسائية، وكل النشطاء الأمازيغ، لمراسلة رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة، ومطالبته بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب”.
منتصر إثري