وضعت جمعية اتحاد العمل النسائي، عبر مراكز النجدة التابعة لها والتي يبلغ عددها 13 مركزا، خلية من المستمعات والمتخصصات في المجال النفسي، للتواصل مع النساء ضحايا العنف قصد الإجابة عن استفساراتهن والاستماع اليهن ودعمهن قانونيا ونفسيا.
وأكد إعلان الجمعية الذي يحمل هاشتاغ “مراكز النجدة معك، لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء” أن هناك “إمكانية توجيه النساء ودعمهن من أجل الحصول على التدخل لمنع استمرار العنف واتخاد الإجراءات المناسبة عبر شبكة من الأرقام الهاتفية المخصصة لهذا الغرض”.
واضافت الجمعية أن مراكزها تتواجد بكل من مدينة مكناس، العرائش، طنجة، سطات، مراكش، اكادير، القنيطرة، الراشيدية، فاس، الرباط، الدارالبيضاء، تطوان وأسفي ما يسمح لها بتغطية كل جهات المغرب، مشيرة إلى أن مراكزها تقدم خدماتها عن بعد لكل النساء ضحايا العنف المنزلي، من خلال الاتصال عبر ارقام هواتف وضعتها لهذا الغرض.
وللإشارة فقد سبق ان وجهت عدة جمعيات نسائية، تحذيرا للسلطات، جراء ارتفاع وتيرة العنف الممارس ضد النساء، خلال الحجر الصحي، الذي فرضه المغرب، للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الجمعيات في رسالة إلى وزيرة المرأة والتضامن، ووزير الصحة إن « معدل العنف اتجاه النساء جد مرتفع ومن المرجح أن تزداد وتيرته تصاعدا، بسبب التوترات التي بدأت تظهر جليا داخل الأسر نتيجة الضغوط النفسية المرتبطة بوضعية الحجر الصحي”.
وفي هذا الإطار قام المغرب إلى جانب الاتحاد الأوروبي ومجموعة من البلدان، بإعداد إعلان مشترك لدعم النداء الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من أجل « السلام المنزلي والأسري، في جميع أنحاء العالم « ، الشيء الذي يلزم ىالدول الموقعة على الإعلان بجعل الوقاية من العنف المنزلي وجبر الضرر الناجم عنه عنصرا أساسيا ومن أولويات هذه الدول في اطار التدابير التي اتخذتها لمواجهة جائحة كورونا، بوضع سياسة تقوم على عدم التسامح إطلاقا مع العنف المنزلي”.
ر.إمرزيك
السلام عليكم بغيت رقم الهاتف نتواصل مع الجمعية من فضلكم