تزامنا والاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدية 2969، أعلنت جمعية “المعيدر للثقافة والتنمية” بقصر “تافراوت” جماعة سيدي علي الحدودية بجهة درعة تافيلالت، عزمها تنظيم قافلة إنسانية لفائدة رحل الحدود، تحت شعار “الكرامة لأطفال الرحل” في دورتها الثالثة، أيام 24 و 25 يناير 2019.
ويروم هذا العمل الإنساني النبيل لفائدة الرحل وأطفالهم، الذي تنظمه “جمعية المعيدر” كل سنة إحتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدية، إلى محاولة من المنظمين رد الإعتبار لرحل الهوامش، وتسليط الضوء عليهم وعلى معاناتهم وفقرهم، والترافع على أطفالهم المحرومين من التعليم والصحة.
وجوابا على سؤال جريدة “العالم الأمازيغي”، المتعلق بالأسباب التي جعلت الجمعية تفكر في تخليد السنة الأمازيغية بطريقة غير معهودة بعيدا عن السهرات والمألوف لدى أوساط المجتمع؟، يوضح “حمو ايت القايد” بصفته رئيس الجمعية المنظمة، أن الجمعية تحاول دوما إبتكار طرق جديدة لتخليد سنتنا الأمازيغية، وبما أن المنطقة مهمشة وفقيرة، “إرتأينا نحن كمجتمع مدني جمع مساهمات مادية وصرفها على الرحل بصفة عامة، وأبنائهم بشكل خاص، مع التعريف كذلك بالسنة الأمازيغية في أوساط الرحل، وزرع قيم ــ تويزي ــ بين جميع شرائح المجتمع، على أمل تحقيق حلم الجمعية والذي تعمل عليه منذ تأسيسها سنة 2015، والمتعلق بتوفير مدارس متنقلة لأطفال الرحل”.
يشار أن القافلة الإنسانية لفائدة الرحل، يتخللها توزيع مواد غذائية وألبسة، وكذا أدوية وألواح شمسية، مع مرافقة أطر طبية للقافلة بغية تشخيص الحالات المرضية، وتقديم المساعدات الطبية الأولية.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”