أكدت جمعية تاوادا للثقافة والتنمية وحقوق الإنسان ورزازات على إدانتها الشديدة للتدخل الأمني القمعي إزاء الاحتجاج و الاعتصام السلميين لساكنة تامتتوشت من أجل حقهم المشروع في أراضي أسلافهم.
وقال بيان الجمعية، توصلنا بنسخة منه، بأن التدخل القمعي لقوات الأمن لفض اعتصام سلمي لساكنة تامتتوشت بإقليم تنغير والتي ترابط قرب ورش بناء سد تودغى، صباح يوم الأربعاء 10 يناير 2018، خلف إصابات مختلفة الخطورة في صفوف النساء والرجال والأطفال إضافة الى اعتقال مجموعة منهم.
ودعت الجمعية، إلى الكف عن متابعة المعتقلين قضائيا والعمل على الاستماع لمطالبهم وإطلاق سراحهم.
وأضاف أن مثل هذه الممارسات التسلطية “ليست إلا امتدادا لسياسة ممنهجة في الانقضاض الأمني على الاحتجاجات الاجتماعية و الشعبية في ظل فشل المقاربة الحوارية والتشاركية مع ذوي الحقوق، و تكرارا لنفس المناولة اثر كل احتجاج اجتماعي.
واكد البيان ان هذا الاعتصام السلمي دام لما يزيد عن شهرين دون أي تدخل مقنع من طرف السلطة والتي تستمر ،حسب صيغة البيان، في نهجها لسياسة نزع الأراضي بدون تعويض ذوي الحقوق و تحت ذرائع واهية.
ونبهت الجمعية عبر بيانها الرأي العام المدني والحقوقي والسياسي إلى خطورة ما يتعرض له الاحتجاج والاعتصام الاجتماعي من ملاحقات وقمع في البلاد، وأكد على ضرورة فتح قنوات جديدة للحوار مع ذوي الحقوق وإنصافهم.