نظمت جمعية روح الشباب الدورة الثالثة لقافلة التوجيه الجامعي، خلال الفترة الممتدة بين 09 و13 أبريل 2018، وذلك في جماعات كل من بوذنيب وبوعنان وبني تدجيت وتالسينت وكرامة.
وأشرفت القافلة على دعم وتأطير التلاميذ من طرف مجموعة من الأطر، المتحدرة من مختلف التخصصات (الهندسة، الطب، المحاماة…) وطلبة من مختلف الشعب والمسالك (آداب، اقتصاد، علوم، تكنولوجيا، هندسة، طب…) إلى جانب توعية وتحسيس تلاميذ سلك البكالوريا وأولياء أمورهم بأهمية الاستشارة والمساعدة على التوجيه المدرسي في مسار التلميذ الدراسي.
وشهد هذا الملتقى، إطلاق تطبيق هاتفي يهدف إلى تسهيل عملية الحصول على معلومات التوجيه وكل ما يتعلق بالحياة الطلابية لفائدة الحاصلين على البكالوريا، كما سيمكنهم من البقاء على تواصل دائم مع أطر القافلة، بالإضافة إلى تنظيم ورشات إعلامية خاصة بكل مؤسسة، وعرض شهادات وتجارب لطلبة استفادوا من فعاليات القافلة خلال دورات سابقة، كما نظمت على هامش الفعاليات، ورشة في منهجية الإعداد للمقابلة.
وبالموازاة مع ذلك تم تجديد النقاش في نهاية كل محطة حول الصعوبات التي يواجهها التلاميذ بعد حصولهم على البكالوريا، عبر عرض تجارب المؤطرين والإجابة عن مختلف تساؤلات التلاميذ، ومحاولة رصد ميولاتهم واختياراتهم والتداول بشأنها.
وتهدف هذه التظاهرة التعليمية الثقافية إلى إعداد وتنمية عنصر بشري ناجح دراسيا ومهنيا، باعتباره قطب الرحى في كل عملية تنموية، بالإضافة إلى مساعدته على اختيار التكوين الجيد الذي من شأنه الاستجابة لإمكاناته الذاتية ويلبي حاجيات محيطه الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن تجديد النقاش حول واقع وآفاق كل شعبة دراسية على ضوء متطلبات سوق الشغل المتوفرة.
وتجدر الإشارة أن تنظيم هذه التظاهرة جاء بدعم من الجماعة الترابية لبوذنيب (إقليم الرشيدية) وفيدرالية جمعيات حوض كير والمدرسة العليا لإدارة الأعمال والمعلومات والاتصالات الخاصة بمكناس، وبشراكة مع جمعية الزاوية للتنمية والمحافظة على البيئة بوعنان وجمعية أيادي الخير بكرامة وجمعية الآفاق بتالسينت وجمعية المستقبل للتنمية والمحافظة على البيئة ببني تدجيت، وبتعاون مع الجماعة الترابية لبوعنان والجماعة الترابية لبني تدجيت والحماعة الترابية لتالسينت، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت.