دعت جمعية سكان الجبال العالم، فرع المغرب، إلى “تمكين ساكنة الجبل من مواردها الطبيعية واسترجاع ما سلب منها مع إعطائها الحق في تحديد طرق تنميتها في إطار ديمقراطية تشاركية محليا ووطنيا”.
وطالبت الجمعية في بيان لها بـ” فك العزلة عن ساكنة الجبال بإنجاز بنيات تحتية أساسية” و”الاعتراف بثقافة وخبرة سكان الجبال وتقييمها وتثمينها”.
وأشادت الجمعية من جهة أخرى، بقرار الأمم المتحدة في إعلانها سنة 2022 السنة العالمية للتنمية المستدامة للمناطق الجبلية، وطالبت من اللجنة الوطنية للمشروع التنموي الجديد والحكومة أن “تأخذا بعين الاعتبار هذا القرار الأممي الهام وذلك بإعطاء الأهمية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للأقاليم الجبلية في إطار عدالة تنموية تتوخى تقليص التفاوتات الترابية وتحقيق وحدة وطنية بإدماج الجبل في المشروع التنموي المنتظر”. وفق البيان.
وطالبت جمعية “سكان جبال العالم” بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يحتفى به رسميا ويوم عطلة رسمية مؤدى عنه. كما طالبت بتفعيل القوانين التنظيمية للأمازيغية و”العمل على ادماجها في جميع المجالات وخصوصا التعليم، الاعلام والعدل”.
ودعا ذات المصدر إلى “تمتيع المرأة بجمع حقوقها والاهتمام بالطفل وبذوي الاحتياجات الخاصة”.
وأعلنت جمعية سكان جبال العالم فرع المغرب، تضامنها مع كامرة نايت سعيد ممثلة شمال إفريقيا لجمعية سكان جبال العالم المعتقلة في الجزائر بتهمة “الانتماء لمنظمة إرهابية”، مطالبة السلطات الجزائرية بإطلاق سراحها.