أشادت جمعية مهندسي المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة بمجهودات المهندسين الصناعين خريجي المدرسة في قطاع النسيج الذي ساهم بشكل كبير في تلبية الطلب الوطني من الكمامات بإنتاج ما يفوق 5 ملايين وحدة في اليوم وفي وقت قياسي بالمقارنة مع تطورات وباء كورونا المستجد، ومع بلدان أخرى في العالم!
وأكد بلاغ للجمعية توصلنا بنسخة منه، بأن المهندسين لعبوا دورا محوريا وحاسما في هذا المجهود التقني والفني للقيام بالإجراءات و التغييرات التقنية الضرورية على خطوط الإنتاج بالإضافة للمجهودات الكبيرة على مستوى المختبرات التقنية والكيميائية.
وأضاف بلاغ الجمعية أنها تحي وبحرارة مجهودات العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وتقنيين بإعتبارهم خط الدفاع الأول عن المجتمع في مواجهة جائحة كوفيد 2019.
كما أشادت بالمجهودات الهائلة التي قامت بها “الأسرة التربوية من رجال و نساء التعليم لضمان إستمرار تمدرس مختلف المستويات و أيضا بمجهودات السلطات العمومية بكافة أطيافها لحماية المجتمع و مواجهة تطور هذا الوباء”.
وختمت الجمعية بلاغها بتأكيدها على “انها إلى جانب 1700 خريج من مهندسي المدرسة ستبقى مجندة جنبا الى جنب مع كافة الطاقات الحية لمجتمعنا في مواجهة هاته الجائحة و العمل إن شاء الله مع كافة الشركاء كل حسب موقعه على تجاوزها بأقل الخسائر”.