وزّعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء 26 يونيو، أحكاما قاسية على معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المرحلين إلى سجن “عكاشة” على ذمة التحقيق، وصلت إلى 316 سنة، تتراوح ما بين سنة و 20 سنة سجنا نافذا، وغرامة مالية تتراوح ما بين 2000 و 5000 درهم. وهي الأحكام التي وصفتها هيأة الدفاع والمنظمات الحقوقية بالأحكام القاسية والغير عادلة في حق 52 معتقلا من رفاق ناصر الزفزافي.
وحكمت القاضي بالغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على كل من ناصر الزفزافي، نبيل أحمجيق، وسيم البوستاتي، وسمير إغيد بعشرين سنة سجنا نافذا لكل واحد منهم”. وبـ” خمسة عشر سنة سجنا نافذا في حق كل من المتهمين من محمد حاكي، زكرياء أضهشور، ومحمد بوهنوش”.
كما وزع القاضي علي الطرشي عشر سنوات سجنا نافذا في حق كل من ” محمد جلول، كريم أمغار، صلاح لشخم، عمر بوحراس، أشرف اليخلوفي، بلال أهباض، جمال بوحدو “. فيما نال كل من “محمد المجاوي، شاكر المخروط، ربيع الأبلق، إلياس الحاجي، سليمان الفاحلي، محمد الأصريحي، الحبيب الحنودي، عبد العالي حود، ابراهيم أبقوي، والحسين الادريسي، خمس سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2000 درهما”.
فيما وزع الطرشي ثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 2000 درهما على كل من “ابراهيم بوزيان، عبد الحق صديق، عثمان بوزيان، فؤاد السعيدي، يوسف الحمديوي، محمد النعيمي، محمد المحدالي ومحمد الهاني”، وسنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم، على كل من “رشيد أعماروش ، رشيد الموساوي، محمد فاضل، عبد الخير اليسناري، خالد البركة، امحمد عدول، فهيم غطاس، أحمد هزاط، جواد الصابيري، عبد المحسن أتاري، جواد بلعلي، جمال مونا، بدر الدين بولحجل، محمد مكوح، عبد العزيز خالي، جواد بنزيان، أحمد حاكمي، النوري أشهبار، وأنس الخطابي”.
كما حكم على الناشط زكرياء قدوري المتابع في حالة سراح بـ”سنة واحدة حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم”، وعلى المنعم اسرتيحو المتابع بدوره في حالة سراح بأداء غرامة نافذة قدرها 5000 درهما”، مع “تحميل جميع المتهمين المصاريف والإكراه في الأدنى”. و “الحكم على جميع المتهمين بأدائهم لفائدة الطرف المدني درهما رمزيا مع تحميلهم المصاريف”.
وحسب ما جاء في منطوق الحكم الذي أطلعت عليه “العالم الأمازيغي”، فقد قررت المحكمة بمؤاخذة المتهم أشرف اليخلوفي من أجل جميع الجنح المنسوبة إليه، وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إليه تشكل المشاركة في جناية تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة بعد إعادة التكييف، وأيضا بعدم مؤاخذة المتهم عمر بوحراس من أجل جناية محاولة القتل العمد والحكم ببرائته من أجلها، وبمؤاخذته من أجل جميع الجنح المنسوبة إليه ، وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إليه تشكل جناية تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة بعد إعادة التكييف، وبمؤاخذة المتهم جمال بوحدو من أجل جميع الةنح المنسوبة إليه وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إليه تشكل المشاركة في تدبير جناية المؤامرة المس بالسلامة الداخلية للدولة بعد إعادة التكييف”.
كما قررت الغرفة الابتدائية باستئنافية الدار البيضاء، “مؤاخذة المتهم ربيع الأبلق من أجل جميع الجنح المنسوبة إليه، وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إليه تشكل المشاركة في جناية تدبير المؤامرة المس بالسلامة الداخلية للدولة بعد إعادة التكييف”، و”مؤاخذة المتهم بلال أهباض من أجل جميع الجنح المنسوبة إليه، ومن أجل جناية عرقلة سير ناقلة بغرض تعطيل المرور والمشاركة في ذلك، وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إليه تشكل المساهمة في جناية تدبير المؤامرة المس بالسلامة الداخلية للدولة بعد إعادة التكييف، ومؤاخذة المتهمين محمد بوهنوش وزكرياء أضهشور من أجل جميع الجنح المنسوبة إليه، ومن أجل جناية عرقلة سير ناقلة بغرض تعطيل المرور والمشاركة في ذلك، وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إلى كل واحد منهم تشكل المشاركة في جناية المشاركة في تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة بعد إعادة التكييف، ومن أجل إيقاد النار عمدا في شيء غير مملوك لهما بعد إعادة التكييف”.
وقررت المحكمة مؤاخذة “المتهم محمد جلول من أجل جميع الجنح المنسوبة إليه، وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إليه تشكل المشاركة في جناية تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة بعد إعادة التكييف”، و”مؤاخذة المتهم كريم أمغار من أجل جميع الجنح المنسوبة إليه، وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إليه تشكل المشاركة في جناية إيقاد النار عمدا في شيء غير مملوك لهما بعد إعادة التكييف، ومؤاخذة المتهم صلاح لشخم من أجل جميع الجنح المنسوبة إليه، ومن أجل جناية القيام بشكل متعمد بتهديدات وأعمال عنف ضد الوجودين على متن طائرة خلال تحليقها قصد المس بسلامتها، وباعتبار باقي الأفعال المنسوبة إليه تشكل المشاركة في جناية المشاركة تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة بعد إعادة التكييف، بمؤاخذة باقي المتهمين من أجل جميع الأفعال المنسوبة إليهم”.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري