حراك الريف.. دعوات للاحتجاج في الذكرى الثانية لبداية الاعتقالات

دعت ثلاث لجن محلية لدعم الحراك الشعبي بالرباط والدار البيضاء كافة النشطاء وكل القوى الديمقراطية بمختلف مناطق المغرب، لتنظيم أشكال ومبادرات نضالية موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان، وذلك يومي 25 أو 26 ماي بمناسبة ذكرى بداية اعتقال نشطاء حراك الريف.

كما أعلنت، في بلاغ أعقب لقاءا جمع بين مكوناتها بالرباط، يوم عن تنظيم شكلين احتجاجيين متزامنين بكل من الرباط والدارالبيضاء يوم 25 ماي تزامنا مع ذكرى اعتقالات نشطاء حراك الريف ومن أجل إطلاق سراح معتقلي الحراك، وتنديدا بالإستدعاءات والتحقيقات التي تطال النشطاء المتضامنين مع حراك الريف بمحور الرباط الدارالبيضاء، وندعوا لتنظيم أشكال احتجاجية .

وخلص لقاء تحضيري جمع كل من لجنة دعم معتقلي حراك اريف بالدار البيضاء ومبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء وجبهة الرباط ضد الحكرة بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، يوم الخميس 9 ماي الجاري، تم خلاله التداول حول تقييم المحطة النضالية السابقة، ومواكبة مستجدات حراك الريف ووضعية المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، وآفاق العمل، خلص إلى التأكيد على نجاح مسيرة 21 أبريل بالرباط المؤطرة بشعار: “باراكا من الظلم، الحرية للوطن” والندوة الصحفية لعائلات المعتقلين، وتحقيقها لاهدافها بالتأكيد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد او شرط، وبراءتهم من كل التهم المنسوبة إليهم، وتلبية مطالب الساكنة في الحرية والتنمية والعيش الكريم، كما تم الوقوف على أداء اللجن الثلاثة في تنظيم المسيرة بكافة مراحل مسارها من البداية إلى النهاية، ورغم وجود بعض الهفوات والتجاوزات التي لا تتحمل مسؤوليتها، فقد تعاملت معها بمرونة، وفي هذا السياق تم التأكيد على التشبث بالنفس الوحدوي كمرتكز لا محيد عنه لتطوير الفعل النضالي الجماهيري المنظم كضمانة لتحقيق الانتصار.

وأكدت اللجن المكونة من مختلف القوى الديمقراطية المناضلة ( الحركة الأمازيغية، النهج الديمقراطي، العدل والإحسان، الجمعيات الحقوقية، النقابات..) تنديدها بالحملات الترهيبية التي تستهدف المناضلين ونشطاء الحراك في عدة مدن مغربية، باستدعائهم من طرف الضابطة القضائية على خلفية تدويناتهم الداعمة والمتضامنة مع المعتقلين السياسيين والحراك الشعبي بالريف.

ودعت اللجن الثلاث للعمل من أجل خلق آلية وطنية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، والاستجابة لنداء عائلات معتقلي حراك الريف من أجل تنظيم مسيرة وطنية في الحسيمة قصد فك الحصار عنها، والاستعداد للمساهمة في إنجازها، مؤكدة عزمها العمل على تطوير علاقات التعاون والتواصل مع اللجان الداعمة للمعتقلين السياسيين في مختلف المدن التي تم ترحيلهم إليها: فاس، طنجة، تطوان، الحسيمة… لتوحيد الفعل النضالي، وغيرها من اللجن المنخرطة في ديناميته الحراك الشعبي.

أمضال أمازيغ: متابعة

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

تعليق واحد

  1. يجب تضافر الجهود لانجاح المسيرة الوطنية التي دعت اليها عاىلات معتقلي الريف لفك الحصار على هده المنطقة التي عانت ولا زالت تعاني الى حد كتابة هده الاسطر
    Thiraly inakraf mara

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *