عبر مشروع حزب “أكال” التونسي عن إدانته لـ”استقبال الرئيس التونسي قيس السعيد لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، خلال انعقاد قمة “تيكاد” التي احتضنتها تونس يومي 26 و 27 غشت الجاري”.
وقال حزب “آكال” التونسي، في بيان له، إن استقبال قيس سعيد لممثل ما يسمى جبهة البوليساريو الإنفصالية، هو “اعتراف بالكيان العروبي المزروع في شمال افريقيا الأمازيغية، وضربا لوحدة تمازغا”.
واعتبر ذات المصدر “استقبال زعيم الميليشيات الانفصالية المسماة البوليساريو بمنطقة الصحراء المغربية لتمازغا في ظل الدستور التونسي الجديد الذي ينص على تجدر تونس في منطقة شمال افريقيا، هو تناقض صارخ فيه مس وتدخّل في الشؤون الداخلية للدول المكونة لتامزغا وانحياز سياسي لطرف دون آخر”.
وأضاف “أن الانسياق في تغيير الثوابت الديبلوماسية التونسية ارتباطا بمصالح اقتصادية ضيّقة مع الجزائر هو ضرب لصورة تونس في الخارج التي رسمتها أجيال من الديبلوماسيين الوطنيين”.
واشار إلى أن ذلك “هو ما أفشل القمة المنعقدة في تونس وقد عبّر عنه انسحاب الرئيس السينغالي من القمة والنقد الذي وجهه رئيس غينيا بيساو وليبيريا في هذا الصدد”.
وطالب حزب “أكال” في بيانه بـ”تصحيح هذا الخطأ الجسيم، وإلى عدم تكراره، كي تحافظ على علاقات اقليمية وتقطع الطرق على المتصيدين في المياه العكرة لتوتير العلاقات مع المملكة المغربية الشقيقة على الدوام وتسحب ورقة سياسية تستعملها المعارضة اللاوطنية في تشويه تونس”. وفق ذات البيان.
واعتبر حزب “أكال” جبهة “البوليساريو ” الإنفصالية بـ:”الكيات القومجي العروبي في الجسم الامازيغي لا مستقبل له ولا مكان له في أرض تمازغا”.