ينظم حزب التقدم والاشتراكية بتنسيق مع المكتب الإقليمي للحزب بمراكش أمسية فنية احتفالا بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2969، وذلك يوم السبت 12 يناير 2019 على الساعة الرابعة عصرا ، بقاعة الاجتماعات بملحقة المجلس لجماعي شارع محمد السادس بمراكش.
وأشار بلاغ للجنة المنظمة أن حزب التقدم والاشتراكية كان أول حزب، اعتنى بالأمازيغية منذ وقت مبكر من خلال منظوره ومواقفه المتقدمة والمتكاملة في الجوانب المتعلقة بنضاله التقدمي والديمقراطي من أجل النهوض بالجوانب الثقافية في بلادنا، ضمن مقاربة متكاملة وشمولية لحقوق الإنسان.
وأضاف البلاغ أن الحزب تعامل مع اللغات والثقافة الأمازيغية من خلال وثيقة مؤتمره الأول المنعقد سنة 1975 على اعتبارها جزءا لا يتجزأ من الثقافة الوطنية الشعبية والتقدمية المعادية للامبريالية وكل محاولات الاستعمار الجديد، كما أن برنامج المؤتمر الوطني الثاني للحزب سنة 1979 تحت عنوان “تحاليل أهداف مهام” حذر وقتها من نكران الخصائص الأمازيغية وعدم إدماجها في كنز التراث الثقافي الوطني.
كما أشار لوثيقة المؤتمر الوطني السادس لحزب التقدم والاشتراكية، التي تناولت موضوع اللغات والثقافة الأمازيغية ببلادنا من خلال منظور شمولي للمغرب الثقافي المتجدر بعمق تاريخه وحضارته المتعددة الأبعاد في إطار جدلية الوحدة والتنوع.
وأضاف “علاوة على ذلك أصدر الحزب وثيقة هامة تحت عنوان “اللغات والثقافات الأمازيغية جزء لا يتجزأ من التراث الوطني”، فيما كما ركزت ندوته الوطنية سنة 2008 على إيلاء العناية اللازمة للغات والثقافة الأمازيغية بجميع أنواعها و كذا اللغة العربية، في إطار التنوع الثقافي ببلادنا”.
كما أن برنامج الحزب، حسب ذات البلاغ، خلال مؤتمره الثامن تناول المطلب الأساسي المتمثل في ضرورة دسترة الأمازيغية، كما اعتمد الحزب المقاربة التشاركية مع مكونات وفعاليات الحركة الأمازيغية سواء قبل إقرار دستور 2011 أو خلاله، في إطار المذكرة التي أعدها وقدمها في هذا الصدد.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني