جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
الجزائر/محمد بلعليا*
طالبت جبهة القوى الاشتراكية بفتح تحقيق قضائي في ملابسات اغتيال الفنان معتوب لوناس، ومعرفة الحقيقة، في بيان أصدرته المجموعة البرلمانية للحزب، اليوم الاثنين 25 جوان.
وجاء في البيان “تصادق جلسة التصويت على القانون العضوي للمجمّع الجزائري للّغة الامازيغية، بالذكرى العشرين لاغتيال المناضل والفنان الكبير معتوب الوناس، وبهذه المناسبة نترحّم على روحه وننحني أمام تضحياته من أجل القضية الأمازيغية والقضايا العادلة، و نجدّد بهذه المناسبة مطالبتنا بمعرفة الحقيقة حول اغتياله وإعادة فتح ملفه القضائي”.
كما أكدت المجموعة البرلمانية للأفافاس بالتصويت ب “لا” على مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018، “رغم التغييرات التي فرضها النواب والرأي العام بفضل تجنّدهم، دفاعا عن الدولة الاجتماعية التي من واجبها السهر على تحسين المستوى المعيشي لمواطنيها، واعتبارا أن الإجراءات التي تضمنها القانون تكرس التراجع عن مكاسب الدولة الاجتماعية” يضيف البيان.
واعتبر الأفافاس أن لجوء الحكومة إلى قانون مالية تكميلي “دليل على فشلها و افتقادها لأية رؤية استشرافية و استراتيجية في تسيير شؤون البلاد. و“الحلول” التي جاء بها ما هي إلا إجراءات ترقيعية لربح الوقت”.
فيما يتعلق بالقانون العضوي للمجمّع الجزائري للغة الأمازيغية، امتنع نواب الافافاس عن التصويت عليه بسبب أن الدستور ينصّ على سن قانون عضوي يتعلق بتفعيل ترسيم و ترقية اللّغة الأمازيغية، بينما يقدم للبرلمان قانون عضوي متعلق بمجمّع اللّغة الأمازيغية فقط، معتبرين أن “هذا ما يؤكد أن النظام يفتقد لأية إرادة سياسية لرد الاعتبار لأمازيغية الجزائر أرضا، هوية، لغة و انتماء”.
*كاتب وصحفي جزائري مهتم بالشأن السياسي والاقتصادي للجزائر والقضايا الإقليمية
