أصدر الفاعل التربوي والمدني، حسن أخواض كتاب يحمل عنوان “عزيز أخنوش شهادة من المغرب العميق” تناول فيه مختلف المحطات التي جمعته بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
الكتاب الذي صدر عن مطبعة أفولكي، تحدث فيه الكاتب عن شذرات من لقاءاته المسترسلة مع رئيس التجمع حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال المناسبات وحسب الصفات التي تقلدها أخنوش طوال المدة الماضي، وعبر مختلف المحطات واللحظات التي تذكرها”.
وأكد الكاتب حسن أخواض في مؤلفه، أنه لم يلمس من أخنوش غير ” الإنصاف والصدق والوفاء في تعامله معنا في مختلف المراحل والمواقف” مشيرا إلى أن هذا الأخير “متشبع بحب الوطن وغيرته على منطقته الأصلية “تمازيرت” التي شحذت فيه “همة الرجال على غرار الآباء والأجداد وجعلت منه مسؤولا مواطنا يطغى على شخصيته نكران الذات وخدمة الوطن”.
وتطرق الفاعل التربوي في كتابه إلى مختلف المحطات التي جمعته مع أخنوش على مدى 14 عاما “وحاولت إعطاء صورة عن أخنوش من زاوية نظرة شاب جمعوي من المغرب العميق تعامل معه في محطات متعددة، حيث اكتشفت فيه خصالا عالية يصعب اجتماعها في شخص واحد “. يورد المتحدث.
أخنوش الثقافي، السياسي، الاجتماعي، التربوي، المدني، المحلي والفلاحي… هي الصفات التي تطرق لها الكاتب في حديثه عن رئيس “الأحرار”، مبرزا أن فكرة إصدار كتاب بدأت إبان “الحملة التشهيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي شهر دجنبر 2019، وهي الحملة الثانية التي استهدفت أخنوش بعد حملة المقاطعة سنة 2018 وستليها دون شك حملات ممنهجة أخرى كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية”. يقول الكاتب.