في ما يلي النقاط الرئيسية لجواب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، وخصصها لسؤال محوري حول “حصيلة تجربة التعليم عن بعد وآفاق استكمال السنة الدراسية”:
– التحاق التلاميذ بالمدارس سيتم في شتنبر المقبل والاقتصار على تنظيم امتحانات البكالوريا
– سيتم تنظيم امتحان البكالوريا، من خلال إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية بكالوريا خلال شهر يوليوز، والامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر.
– مواضيع الامتحانات ستشمل حصريا الدروس التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود تاريخ تعليق الدراسة، أي إلى حدود 14 مارس 2020.
– إنجاز ما بين 70 و75 بالمائة من المقررات الدراسية والبرامج التكوينية قبل تعليق الدراسة بتاريخ 16 مارس الماضي، وبالتالي فإن إقرار “سنة بيضاء” أمر مستبعد تماما.
– ستتم برمجة حصص مكثفة عن بعد للمراجعة والتحضير للامتحانات بالنسبة للسنتين الأولى والثانية بكالوريا، بهدف تمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف.
– سيتم احتساب نقط فروض المراقبة المستمرة المنجزة حضوريا، بالنسبة لباقي المستويات الدراسية، ومواصلة تفعيل الاستمرارية البيداغوجية، إلى نهاية السنة الدراسية لفائدة هذه المستويات، من أجل استكمال المقررات الدراسية عبر الحرص على استمرارية عملية “التعليم عن بعد”.
– الموسم الدراسي الحالي لم ينته بعد والمحطات المتبقية تكتسي أهمية بالغة في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ.
– الوزارة ستعمل على تفعيل عدد من التدابير والاجراءات الوقائية حفاظا على صحة المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية والأطر المشرفة على تنظيم هذا الامتحان على وجه الخصوص، وكافة المواطنات والمواطنين على وجه العموم.
– تخصيص شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي الحضوري، بهدف تقوية مكتسبات التلاميذ وتمكينهم من متابعة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف.
– التعليم عن بعد “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعوض التعليم الحضوري”، لكنه “كان الحل الوحيد والأمثل في الظروف الاستثنائية لضمان الاستمرارية البيداغوجية”
– الارتقاء “بالتعليم عن بعد” مستقبلا ومأسسته، يقتضي تقييما جديا وموضوعيا لهذه التجربة، لرصد مواطن القوة والضعف والتفاعل الإيجابي مع كل الملاحظات والاقتراحات بهذا الخصوص.
– توفير ما مجموعه 6000 مورد رقمي حاليا بجميع الأسلاك والمسالك والمستويات الدراسية وجميع المواد الدراسية، في حين بلغ معدل ولوج واستعمال المنصة 600 ألف تلميذة وتلميذ يوميا.
– مجموع الدروس التي تم بثها على القنوات الوطنية إلى غاية الآن يصل إلى 3127 درسا.
– مجموع الأقسام الافتراضية المحدثة بالتعليم العمومي تجاوز 725 ألف أي بنسبة تغطية بلغت 96 بالمائة، في حين بلغ عد الأقسام المحدثة بالتعليم الخصوصي حوالي 108 ألف قسم افتراضي، بنسبة 70 في المائة؛ ليصل بذلك مجموع المستعملين إلى 85 ألف أستاذ و300 ألف تلميذ.
-الوزارة عملت على تنويع المضامين التربوية، إذ تم بث حصص جديدة، تهم التعليم الأولي، والأطفال في وضعية إعاقة، والرياضة المدرسية، والبرامج الترفيهية، والتوجيه المدرسي والمهني والجامعي.
– حوالي 23 ألف من الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وأطر الإدارة التربوية استفادوا من التكوين عن بعد.
– الجامعات المغربية تمكنت من إنتاج أكثر من 100 ألف مورد رقمي متنوع هم ما بين 70 و100 في المائة من المضامين البيداغوجية المبرمجة.
– مجموع الدروس التي تم بثها على القناة الرياضية بلغ، إلى غاية يوم الأحد 10 ماي الجاري، حوالي 300 درس، وتم بث دروس في العلوم الإنسانية من خلال مختلف الإذاعات الجهوية.
– الطلبة بالمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود استفادوا من 100 بالمئة من المضامين المسطرة في البرامج التكوينية.
– إطلاق برنامج لتمويل مشاريع بحث في مجالات ذات الصلة بجائحة كورونا المستجد “كوفيد 19″، خصص له غلاف مالي يبلغ 10 ملايين درهم، بهدف المساهمة في مواجهة هذه الجائحة.
– بث برنامج تلفزي ” world on street” (وورلد أون ستريت) لتعلم اللغة الإنجليزية وثقافتها وذلك في إطار الشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، وفتح موارد المكتبة الرقمية الدولية “EBSCO ” بشكل مجاني في وجه الطلبة والأساتذة والباحثين.
– وضع مسطحة رقمية للأقسام الافتراضية وأزيد من 40 ألف مؤلف مرجعي رقمي تغطي مختلف الميادين رهن إشارة المتدربين بالتكوين المهني.
– تمكين 280 ألف متدربة ومتدرب من تعلم اللغات الأجنبية عن بعد، وإنجاز 665 ألف و891 ساعة التكوين بمختلف المستويات.
– عدد المتدربين المستفيدين من التكوين عبر الخدمة التشاركية “تيمز” ناهز 85000.
(لاماب)