حفل توقيع رواية “أوفوغ” للكاتب مصطفى القضاوي

نظمت جمعية سلوان الثقافية يومه السبت 09 أبريل 2022 نشاطا ثقافيا نوعيا تمثل في قراءة وحفل توقيع لرواية جديدة تحت عنوان “اوفوغ” وذلك انطلاقا من الساعة 14:30 بعد الزروال بالمركب الثقافي والرياضي بسلوان.

استهل اللقاء بقراءة سورة الفاتحة ترحما على المرحوم الدكتور حسن بنعقية أحد أعمدة الفكر الأمازيغي بتمازغا تلتها كلمة رئيس جمعية سلوان الثقافية الذي رحب بجميع الحاضرين وأعطى نبذة على الكاتب مصطفى القضاوي، قبل أن يعطي الكلمة للأستاذ محمد الورياشي الذي قام بتقديم قراءة نقدية للرواية بدءا من الاحداث السطحية التي تحكي قصة شخص عائد من مدينة وهران الجزائرية في اتجاه مدينة سلوان بالناظور والوقائع التي عاشها بها سواء بالجزائر أو في مدينته، كما تطرق للأبعاد التاريخية لبعض هذه الأحداث ودلالاتها السياسية والرمزية التي تناولها الكاتب وكذا طريقة ومنهجية الكتابة التي تجذب القارئ وتجعله يعيش أحداث الرواية وينقله من الزمن الماضي إلى الحاضر باعتماد تقنية التناوب.

كما عرف اللقاء مداخلة للأستاذ محمد بودهان الذي تحدث بدوره عن جمالية هذه الرواية والإبداع الكبير الذي تميز به الكاتب، وبدأ قراءته بإهداء الكاتب هذه الرواية للدكتور المرحوم حسن بنعقية الوارد في الصفحة الأولى من الرواية، اعترافا بدوره في تأسيس الكتابة الأدبية الأمازيغية، كما تحدث عن مميزات الرواية العالمية الناجحة والمعايير التي يجب التوفر فيها، الشيئ الذي وجده في رواية “أوفوغ”.

وقد ساهم الدكتور اليماني قسوح أستاذ جامعي بكلية الناظور بمداخلة قيمة قدم من خلالها قراءة شاملة وأكاديمية للرواية، حيث قام بتحليل مكونات الغلاف من العنوان والصورة والألوان، وانتقل إلى المكونات الداخلية من أشخاص وأماكن ثم سرد الأحداث وصولا إلى الطريقة الإبداعية الملموسة في كتابة هذه الرواية.

وبعد ذلك تم فتح النقاش مع الحاضرين حيث تم إغناؤه بطرح بعد الأسئلة والإضافات التي أعطت لهذا اللقاء طعما خاصا، هذه المداخلات التي قوبلت بالرد والتوضيح من طرف السادة الأساتذة المحاضرين وكاتب الرواية.

وفي الأخير اختتم هذا اللقاء النوعي بتسليم شواهد تقديرية للأساتذة المشاركين تقديرا لهم على مساهماتهم القيمة في إنجاح هذا النشاط الثقافي المتميز.

العالم الأمازيغي: متابعة

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *