حقوقيون يُدينون “المناورات البئيسة” للنظام الجزائري

ادانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسـان “استهداف الجزائر للمغرب واستمرار نظام القمع والقتل والديكتاتورية العسكرية في التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية والخارجية للمغرب مما يشكل تهديداً لحرية الشعوب المغاربية والافريقية وضربا لوحدتها ولسيادة الدول واستقلالها السياسي ولسلامتها الإقليمية، وتهديداً لتنميتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويعرض أيضاً السلم والأمن الدوليين للخطر”.

وعبّرت الرابطة في بلاغ لها، على خلفية قيام الجزائر بإنشاء مكتب تمثيلية لـ“جمهورية الريف”، عن رفضها لـ “كل أشكال محاولة ضرب الوحدة الترابية للمغرب عبر مناورات بئيسة مدعومة من نظام ديكتاتوري يعمل جاهدا من اجل تصدير ازماته الداخلية إلى الخارج”، مطالبة الحكومة المغربية بسن قانون يصنف المنظمات التي تدعو إلى تجزئة المغرب “منظمات إرهابية”.

كما دعت “جمعيات المجتمع المدني وساكنة الريف إلى التعبئة من أجل الوحدة الترابية والتصدي للمتواطئين مع أعداء الوطن والمتربصين به”.

بدورها، أدانت المنظمة المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة بقوة، ما وصفتها بـ”خيوط المسرحية التي حبكت فوق التراب الجزائري، والتي تحاول جاهدة النيل من الوحدة الوطنية”.

ودعت المنظمة في بلاغ لها، جميع القوى الوطنية الحية إلى “الاستنكار، والتنديد بما أقدمت عليه هذه الفئة المجهولة من تطاول على السيادة المغربية”، مشددة على أن “هذه الجماعة، لا مصداقية لها، ولا حق لها في تمثيله، أو التحدث باسم أهله”.

وأكدت على أن الدعوة “السخيفة نحو الانفصال من طرف هؤلاء الأشخاص الذين يشتغلون بالسخرة لخدمة أجندة الطغمة العسكرية، إنما هو وهم وأضغاث احلام، تجسد بشكل جلي أغراض سياسية مشبوهة لخلق كيان هلامي باسم الريف في الجزائر”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *