“حماية الشعب” الكوردية تنفي أي علاقة مع منفذة تفجيرات إسطنبول وتصف الاتهامات التركية ب”السيناريو الخيالي والادعاءات الكاذبة”

نفى الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب YPG الكوردية ” أي علاقة أو دور لحماية الشعب مع منفذة العملية الإرهابية أحلام البشير المتهمة بتنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم أمس الأحد مدينة إسطنبول وراح ضحيته مدنيين عزل.

وأوضح الناطق الرسمي في بيان له، أن “حكومة حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية قامت بتوجيه أصابع الاتهام لقواتنا وبدأت بنسج سيناريو خيالي وغير واقعي لإثبات صحة ادعائهم الكاذب”

وأضاف أن “العالم أصبح على دراية كافية بإن أسلوب قواتنا في الكفاح والدفاع عن حقوق شعبنا والحرب ضد الإرهاب واستنكار أي عمليات تستهدف المدنيين. وقواتنا تعمل على نطاق وأساسيات الديمقراطية وحقوق المرأة والإنسان ومحاربة الإرهاب والديكتاتوريات”.

وزاد :”إن التصريح بأن منفذة الهجوم أحلام البشير توجهت من منطقة عفرين المحتلة منذ عام ٢٠١٨ والتي تقع كاملة منذ ذلك الوقت تحت نفوذ استخبارات حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية التركية، وهيئة تحرير الشام (القاعدة) نحو الأراضي التركية لتنفيذ الهجوم؛ يؤكد بأن هذه المسرحية معدة من قبل حكومة العدالة والتنمية وأردوغان”.

وقال نوري محمود في ذات البيان “إن الأزمة التي يعاني منها حكومة أردوغان وخاصة بسبب اقتراب موعد الانتخابات في العام المقبل، يحاول أردوغان قبل توجهه إلى إندونيسيا للمشاركة بقمة العشرين بإيجاد سبب لإقناع العالم والحصول على موافقة دولية لشن هجوم على مناطق روج آفا وشمال شرق سوريا، هذه العملية التي ستكون بطاقة نجاة له في الانتخابات القادمة”.

واشار إلى أنه “في الوقت التي تواصل المرأة في قواتنا بتحقيق انجازات بطولية في محاربة إرهاب داعش وتؤثر من خلال شعار “المرأة، الحياة، الحرية- jin, jiyan, azadi”.بشكل واضح حتى في ثورة المرأة في إيران وأفغانستان والعالم. وهذا ما شكل قلق واضح لحكومة أردوغان وحزب العدالة والتنمية وبدأوا بالافتراء والكذب وصناعة المسرحيات لإنقاذ مصالحهم الشخصية على حساب حرية شعبهم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

وأكد الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب YPG للشعب الكوردي وللعالم “بإنننا ملتزمين بقيم شعبنا وثورتنا، وسنبقى دائما نناضل ضد الديكتاتوريات والإرهاب.” وفق تعبيره.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *