حملة إسقاط القانون 113-13 المشؤوم.

بقلم أحمد يحيى

و أنت تقرأ هذا القانون ستتاكد من شيء واحد و هو ان من صاغوا هذا القانون و صوتوا عليه لم يطلعوا عليه او أنهم أميون لدرجة الاستخفاف بالنصوص القانونية و صياغتها و محتوياتها و مضامينها.

فبعيدا عن منطق هذا القانون المشؤوم المبني على التمييز ما يحعله قانونا لا دستوريا تدخل الفرجة و النكتة و المهزلة بعد البلادة و الغباء في صياغته….. فما معنى ان يشرع البرلمان المغربي بغرفتيه لقانون جاءت به الحكومة المغربية و جاء في الفقرة الثانية من مادته الثانية:
( يمنع ممارسة الترحال الرعوي خارج حدود التراب الوطني )
فقط أتساءل هذه الفقر موجهة لمواطني الممارسين للرعي بدول الجوار و هي الجزائر و موريتانيا و إسبانيا ام هو تحصيل حاصل بليد خاص بالرعاة الرحل المغاربة ؟؟ و هل يمكن لهؤلاء الرعاة الرحل التنقل بقطعانهم لممارسة الرعي بإسبانيا مثلا….

تفكر و تفكر في هذه الفقرة فتستوقفك الجرأة على ارتكاب حماقة تشريعية بليدة و غبية كهذه و كأن العالم كله فضاء يسهل على الرعاة الرحل ( المغاربة ) ان يتنقلوا إليه متى شاءوا إذا لم تمنع الحكومة المغربية ذلك بنص في القانون المغربي الذي يسمو على القانون الدولي ….

سيذكر التاريخ أن عبد الإله بنكيران و عزيز أخنوش مخرجا هذا القانون اياما قليلة قبل مجيئ سعد الدين العثماني ليخلف بنكيران على رأس الحكومة المغربية و معه عزيز أخنوش الذي أصبح الثابت الوحيد في فسيفساء الحكومات التي يتغير فيها كل شيء تقريبا إلا هو و حقيبته في الفلاحة و الصيد البحري دائما، لم ينتبها لا هما و لا كل المجلس الحكومي و لا غرفتي البرلمان و نوابهما و مسشتاريهما و لا موظفيهما….لهذا الخطأ الفادح لما جعل من هذا القانون المغربي المشؤوم نكتة تظهر هزالةو اضمحلال مؤسساتنا..
أسقطوا هذا القانون و اتقوا فتنة تطبخونها على براكين جبال الأطلس…..

شاهد أيضاً

ندوة دولية بأكادير حول أهمية التربة في التنمية المستدامة

افتتحت يوم الاثنين فاتح يوليوز بأكادير ندوة دولية حول موضوع “متجذرة في القدرة على الصمود: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *