أوردت مواقع إلكترونية محلية بمدينة أكادير؛ أن المجلس الجماعي للمدينة؛ أطلق أسماء فلسطينية على شوارع و أزقة أحد أحيائها الكبرى.
وأوضحت المصادر ذاتها؛ أن المجلس الجماعي لمدينة أكادير، صادق على تسمية الشوراع و الأزقة المتعلقة بحي القدس وسط المدينة، بأسماء مدن وبلدات فلسطينية؛ تفاعلا مع أسمته بلدية أكادير ب”القضية الإسلامية والعربية الأولى”.
و اختار المجلس المسير لمدينة أكادير الأمازيغية؛ أن يخصص لهذا الغرض؛ حسب موقع “أكادير 24” مجموعة من الأسماء المتعلقة ب”القضية الفلسطينية و ذلك بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني بالحي “. و “تأتي هذه المبادرة تفاعلا مع القضية الإسلامية و العربية الأولى و التي تحضى باهتمام بالغ لدى المغاربة عامة و ساكنة عاصمة سوس خاصة”. حسب ذات المصدر دائما.
ومن بين أسماء المدن والبلدات الفلسطينية؛ التي اختارتها بلدية أكادير لشوارع و أزقة حي القدس وسط المدينة؛ – شارع فلسطين؛ بيت لحم؛ بئر السبع؛ باب العتم؛ جنين؛ خان يونس؛ يافا؛ النقب؛ غزة؛ رام الله؛ بيت حانون؛ طولكرام… وأزيد من أربعين اسما فلسطينيا أخر.!
وانتقد عدد من النشطاء الأمازيغ قرار المجلس المسير لأكادير، متهمين إياه باستمرار في سياسة التعريب القسري للمغاربة؛ وتعريب الأرض والبشر والحجر؛ وعلق الناشط السياسي؛ عمر افضن؛ في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”؛ بالقول :”فلسطين جديدة في منطقة سوس بالمغرب، انها تداعيات اكبر من “البراق”.. انهم يخططون للاختراق…!”
فيما علق الفنان الأمازيغي؛ رشيد أسلال؛ قائلا :” سمعت بلي المجلس الجماعي ديال اكادير أطلق أسماء فلسطينية على أحياء بمدينة أكادير … واحد خالتي ساكنا فواحد الزنقة سماوها خان يونس دابا غاتحشم تعطي العنوان لايتمازيرت … اداون اودي ايفك ربي تادالليت”.
وعلق ناشط؛ قائلا :”للأسف مدينة اكادير معقل الامازيغ يجب ان نسمي شوارعها باسماء امازيغية مثل: تزكي-تامدا-توادا-اكودار-افولكي-تامغرا-تزكزوت… الخ. الذئاب الملتحية”. ناشط أخر ردّ على قرار المجلس المسير لمدينة أكادير بالقول :”الا تستحق اعلام سوس والمغرب عامة وتاريخ شمال افريقيا ان تطلق اسماءها على مواقعنا و شوارعنا وتكون بمثابة احياء لمن اعطوا وساهموا في بناء هذا الوطن…. تصالحوا مع دواتكم فلا قيمة لمن لا اصل له”.
وغرد ناشط أخر، قائلا:” حزب العدالة والتنمية التركي يزيل العربية من واجهات المحلات حفاظا على الهوية واللغة التركية؛ وحزب العدالة والتنمية المغربي يسعى إلى فلسطنة أكادير الأمازيغية وفرض العروبة قسرا على أبنائها”.
وتناسلت العشرات من التعليقات والتدوينات المطالبة بتسمية أزقة وشوارع أكادير بأسماء أمازيغية ورد الاعتبار لرموز اسدوا الشيء الكثير للمدينة في كل المجالات؛ كما طالبوا بوضع حد للتعريب وإعادة الاعتبار للثقافة والهوية والرموز الأمازيغية.
منتصر إثري