أخبار عاجلة

خديجة تافوكت: توضيح بخصوص تصريح لقناة “دوزيم” حول إغتيال “إزم”

12650354_936486869765800_2076479202_n-472x283

على إثر التلاعب اللامهني بالتصريح الذي أدليت به”للقناة الثانية” على خلفية إغتيال مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أمور ن واكوش أحتج وبشدة على تحريف كلامي وإستعماله لخدمة “إيديولوجية السلطة” في البلاد وحذف أهم النقاط التي تطرقت إليها، فقص كلامي بطريقة غير مهنية دون مراعاة تسلسل المعلومات التي صرحت بها والتي في خضمها إغتيال المناضل عمر خالق من قبل “الطلبة الموالين للجبهة الإنفصالية بوليساريو” يحيل إلى أن الدولة المخزنية تعمل بكل الوسائل الإيديولوجية ومنها الإعلام بغية تحريف مسار حقيقة إغتيال المناضل الأمازيغي “إزم” إلى حد إستغلال روح المناضل ودماءه الطاهرة لتروج “طروحاتها السياسية”.

وأمام هذا التلاعب اللامهني أقول للرأي العام الوطني وخاصة إمازيغن منهم في “التصريح الذي تم التلاعب به”: (عمر خالق مناضل أمازيغي تم اغتياله من طرف البولزاريو الذين هم أعداء مغربية الصحراء و يهددون أمن و استقرار البلاد ، فكما قتلوا إزم كمدافع عن القضية الامازيغية و وحدة البلاد من الممكن أيضا أن يقتلوا أي مدافع أخر على نفس المبدأ، و أحمل مسؤولية اغتيال عمر خالق للدولة و الحكومة و ابن كيران و الأمن… )، وأؤكد على موقفي بكون المناضل الأمازيغي عمر خالق إستشهد من أجل القضية الأمازيغية التي أمن بها، وبموقف الحركة الأمازيغية من “قضية الصحراء” والذي لا يقبل بتأسيس أي كيان عروبي فوق أرض إمازيغن، فالصحراء أرض أمازيغية  وستبقى كذلك، وأجدد التنديد مرة أخرى بالإغتيال السياسي الذي طال المناضل الأمازيغي عمر خالق من طرف ميلشيات البوليزاريو الذي لم تورده “قناة دوزيم” التي عودتنا دوما على تقزيم تصريحات إمازيغن.

وفي الأخير أقول: “مهما تلاعبتم بالحقيقة لن تستطيعوا إخفاءها كل الوقت”

“عاشت الأمازيغية وعاش الشهداء والمعتقلين السياسيين”

اقرأ أيضا

 في مسألة إعمار تامازيرت

أهم التحديات التي تواجه السياسات العمومية اليوم، في ظل مغرب متقدم، اختار الإنخراط الفعلي في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *