
استهلت الخرجة بكلمة من المؤطر عبر من خلالها عن شكره للجمعية لما توليه من اهتمام في إعادة الاعتبار للمآثر التاريخية بالمنطقة، كما قدم سردا تاريخيا لبروز الحامية العسكرية الاسبانية ببلدة تلامغايت مباشرة بعد خمود فتيل نار المقاومة المسلحة بقيادة مولاي موحند لضبط السيطرة على هذه المنطقة الجغرافية الاستراتيجية وإخضاعها للنفوذ الإسباني، نظرا لأهمية المنطقة التي تشكل الحدود الفاصلة بين النفوذين الفرنسي والإسباني، لينتقل بعد ذلك للحديث عن أهمية قبيلة آيث توزين إلى جانب قبائل الريف في هذه الحرب الشرسة ضد المستعمر ودور مولاي محند في توحيد هذه القبائل وزرع روح الوطنية فيها، من أجل تحرير الوطن.
وقد عرفت هذه الخرجة حضور تلاميذي مهم تفاعل بشكل ايجابي مع محاضرة المشرف وتوجيهاته، فبعد أن أجاب الأستاذ المؤطر على أسئلة واستفسارات التلاميذ، دعا كل الحاضرين إلى الحفاظ على مواقعنا التاريخية، وتثمينها لأن هذه المآثر هي التي تشهد على تاريخنا الحافل بالبطولات.
عن جمعية لجنة الاعلام بجمعية ثازيري للتنمية والثقافة ـ بوعلمة

جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر

