جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
على نقيض ما كان رائجا، لم تظهر دراسات فحوص الحمض النووي عند الساكنة الإيبيرية في كل من إسبانيا والبرتغال أي ارتباط جيني بدول الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، والنتيجة كانت صفر مطلق لأسلاف عربية عند الإيبيريين المعاصرين.
وذكرت مدونة “morogenea” للدراسات الجينية بالمغرب، في مقال جديد، أن خطاطات نتائج Geno2.0 كانت بمثابة الفيصل حول حقيقة تواجد العرب في الأندلس بعد دراسات سابقة نفت حضورهم فيها، “حيث أكدت ومن جديد أن العرب فعلا لم يكونوا موجودين في إيبيريا المسلمة إطلاقا”.
وأضافت المدونة “مايؤكد بشكل لا مجال للشك فيه، أن حضارة الأندلس لا علاقة لها من قريب أو بعيد بعرب الجزيرة، بل هي تجربة فريدة من نوعها نتجت عن تمازج شمال إفريقي-إيبيري اختار العربية والاسلام نكاية في روما الكاثولكية التي اضطهدت الأغلبية الأريوسية كما سبقنا وتناولنا ذالك في مقالات سابقة”.
وأشارت المدونة المتخصصة في علم الجينات والأنتربولوجيا أن الدراما السورية والمصرية وغيرها، بدعم من البترودولار الخليجي، حاولت إعلاميا وعلى مدى أكثر من 15سنة، التسويق والترويج لحضارة عربية في الأندلس، وترجم ذلك عبر أعمال فنية تتناول نفس الموضوع مرارا وتكرارا، أبرزها “مسلسل صقر قريش”، “ربيع قرطبة”، “ملوك الطوائف”، “سقوط غرناطة”، و”زمان الوصل”.
أمضال أمازيغ
