نظمت المديرية الجهوية للصحة سوس ماسة، بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة بالرباط، دورة تكوينية حول أخذ العينات والتشخيص المجهري لداء الليشمانيا.
يهدف هذا التدريب المعنون ب “التشخيص المجهري لداء الليشمانيا” إلى تطوير المهارات لدى مهنيي الصحة التابعين لعمالات وأقاليم جهة سوس ماسة في مجال أخذ العينات وإعداد الشرائح، وكذا التشخيص المجهري لداء الليشمانيا. وقد امتدت أشغال هذه الدورة التكوينية على مدار 5 أيام من 9 إلى 13 يوليوز 2018 وشملت دروسا نظرية وأعمال تطبيقية.
ويدخل هذا التكوين في إطار الخطوات الاستباقية التي تقوم بها المديرية الجهوية للصحة سوس ماسة، بهدف الاستعداد الأفضل في حالة ظهور الأوبئة المحتملة لمرض الليشمانيا، خصوصا أن المغرب عرف مؤخرا ارتفاع عدد حالات الليشمانيا المسجلة في بعض الجهات.
وجدير بالذكر أن الليشمانيات التي هي أمراض طفيلية تنتقل عبر لسعة حشرة تسمى ذبابة الرمال، تشكل مشكلا للصحة العامة. وأشكالها الجلدية هي أكثر من الناحية الوبائية من الإصابات الحشوية. ويعتبر التكفل الطبي القائم على التشخيص البيولوجي السريع والموثوق، ذا أهمية كبيرة للوقاية من هذا المرض ومكافحته.
ومن جهة أخرى فإنه في إطار لامركزية التشخيص البيولوجي للأمراض ذات الأولوية التي يعتمدها المعهد الوطني للصحة لصالح مختبرات وزارة الصحة، تعتزم المديرية الجهوية للصحة سوس ماسة بتنسيق مع المعهد الوطني للصحة توسيع التكوين المستمر لتشخيص أمراض أخرى لصالح العاملين في مجال الصحة في هذه الجهة.
أمضال أمازيغ: مراسلة