لم يتقبل عدد من الأمازيغ نتائج إحصاء المندوبية السامية للتخطيط الأخير، خاصة فيما يخص عدد الناطقين باللغة الأمازيغية والذي حسب المندوبية يقدر بـ 26,7% فيما يتحدث بقية السكان اللغة العربية.
رشيد راخا، أحد نشطاء الحركة الأمازيغية، ورئيس “التجمع العالمي الأمازيغي”، في حديث له مع “شبكة أندلس الإخبارية”، أكد أن نتائج الإحصاء مزورة، معتبرا أن هذه النتائج المعلن عنها لها ارتباطات بأيدولوجية لمسؤولين مغاربة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن هذه نتائج من المستحيل أن تكون صحيحة، وأن هناك تلاعبا في الأرقام على غرار ما وقع في إحصاء سنة 2004، متسائلا “كيف يعقل أن تكون الأمازيغية هي الثانية بفرنسا بعد اللغة الفرنسية، وتحل ثالثة بالمغرب؟! “.
وداعا رشيد راخا المندوبية السامية للتخطيط، الأخذ توصيات الأمم المتحدة، بشأن عدم إقصاء الأمازيغ.
وتجدر الإشار إلى أن المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي كشف في نتائج الإحصاء أن عدد المتحدثين بالعامية يبلغ 96٪ في الحواضر و80.2٪ بالمناطق القروية فيما لا يزيد عدد المتحدثين بالأمازيغية عن 26.7%.
ويتوزع متحدثو اللغة الأمازيغية في المغرب، حسب نتائج الإحصاء نفسه، ما بين منطقة “سوس ماسة” حيث يتواجد حوالي 70٪ يتحدثون لهجة أمازيغية تدعى “تشلحيت”، وجهة “درعة تافيلالت”، حيث يتحدث حوالي 48,8٪ لهجة “تامزيغت”، ثم الجهة الشرقية للمملكة، والتي يتحدث حوالي 38,4٪ من ساكنيها لهجة “تاريفيت“.
شيماء بخساس
نقلا عن: شبكة الأندلس الإخبارية