1. في الوقت الذي يجمع المغاربة والدول الصديقة على ان الصحراء مغربية تاريخيا واجتماعيا وثقافيا وان مشكلها ناتج عن بقايا الفكر القومي البعثي الليبي والجزائري لمحاصرة المغرب، يأتي رئيس الجمعية ليعاكس التيار الوطني ويساهم في اجندات اعداء المغرب واعداء الوحدة الترابية.
2. بيانات الجمعية اصبحت منحازة وغير موضوعية وانتقائية وسياسوية فعلى الصعيد الدولي لم تعبر عن اي تضامن ضد الابادة التي يتعرض لها الطوارق الامازيغ بمالي والنيجر من طرف جماعات ارهابية ومليشات فاكنر، ولم تقم باي شىء لمساندة الاكراد الذين يتعرضون للقتل من طرف تركيا.
3.يتعرض مناضلي الأمازيغية في شمال افريقيا لاعتقالات في الجزائر وحق تقرير الشعب القبائلي الذي يتعرض للمحاصرة دون ان تندد بذالك حيث تضع نفسها في نفس موقف النظام العسكري في الجزائر الذي يختار مبدا تقرير المصير حسب المصلحة، مما يضع موقف الرئيس في موقف الشبهات والانتقاء بخصوص حقوق الانسان وفتح الباب للابواق المعادية للتهجم على وطنه والشعب المغربي.
4.يحتج مناضلي الحركة الامازيغية بالمغرب ضد تهميش تدريس اللغة الامازيغية وضد محاصرة الجمعيات الامازيغية واستمرار منع الاسماء الامازيغية دون ان تقوم الجمعية باي بيان مساندة.
4.يبين كل هذا ان الجمعية ورئيسها قد فقدوا اية مصداقية حقوقية واصبحت جمعية عروبية قومية تتضامن فقط مع فلول القومية العربية البائدة وحركات الانفصال في شمال افريقيا واليمن وبشكل انتقائي.
5.يتعين على الجمعية تصحيح موقفها واقالة الرئيس والمحافظة على تراث الجمعية المساند للمبادى الحقيقية لحقوق الانسان ولروادها الاوائل.