رئيس جماعة أيت ملول يصدر مذكرة لضباط الحالة المدنية بالجماعة لتسهيل مأمورية تسجيل الأسماء الأمازيغية

أصدر رئيس مجلس جماعة أيت ملول مذكرة مصلحية إلى رؤساء مكاتب وضباط الحالة المدنية الجماعية، حول تسهيل مأمورية المرتفقين والمرتفقات أصحاب طلبات اختيار الأسماء الشخصية الأمازيغية لمواليدهم الجديدة، وذلك تبعاً لتنفيذ الإجراءات التي صادق عليها المجلس الجماعي لأيت ملول في مخطط تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية في المجال الترابي والإداري لجماعة أيت ملول في دورة أكتوبر 2022.

وحسب نص المذكرة، الصادرة بتاريخ 18 يناير 2024، فهذا الإجراء يأتي في إطار قرار اللجنة العليا للحالة المدنية القاضي بالترخيص بتسمية المغاربة لأبنائهم بأسماء أمازيغية حسب اختيارهم، وتنفيذا لمقتضيات دورية وزير الداخلية رقم D3220 بتاريخ 09 أبريل 2010 المتعلقة باختيار الأسماء الشخصية.

هذا وقال النائب الأول لرئيس جماعة أيت ملول الموقّع على المذكرة نيابة عن رئيس الجماعة، أن هذا الإجراء يأتي في إطار تعزيز تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في المجال الترابي للجماعة، وتفعيلاً لمخطط تعزيز تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في المجال الترابي لجماعة أيت ملول (2022-2027)، الذي صادق عليه المجلس الجماعي لأيت ملول في الدورة العادية للمجلس لشهر أكتوبر 2022، والذي يحمل مؤشرات محددة وقابلة للقياس تُبين وتظهر بوضوح النتائج المحققة ويتضمن كيفيات ومراحل إدماج اللغة الامازيغية في جميع مناحي الحياة الجماعية بكيفية تدريجية ومرنة، عبر خمسة 5 محاورَ و أربعين 40 إجراءً تنفيذيا.

مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي أيضاً في إطار الورش الوطني المتعلق بالتفعيل التَّدريجي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية؛ وذلك بتعزيز التواصل باللغة الأمازيغية، وتنمية استعمالها في مختلف المجالات المرتبطة بخدمات الجماعة واختصاصاتها، كرصيد مشترك لكافة مكونات الجماعة والمواطنين والمرتفقين دون استثناء، وذلك لتمكينها من الاضطلاع بوظائفها باعتبارها لغة رسمية ولغة تواصلية لفئة كبيرة من المواطنين المغاربة، وصون حضور رموزها اللغوية والثقافية والحضارية في الهوية البصرية للمجال الترابي باعتبارها مكونا أساسا للثقافة الوطنية وعلامة دالة على عراقة وازدهار الحضارة المغربية قادرة على تعزيز المشروع المجتمعي الديموقراطي الحداثي في المغرب.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *