جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
وهذا الأخير يقول: مجلس إدريس جطو لا يرعبه ولا يخيفه
اتهم عدد من أبناء منطقة إمكدال التابعة ترابيا لإقليم الحوز، رئيس جماعتهم، (ع. أ. س) المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بنعت الشباب المعارضين لسياسته في تسييره لجماعة “إمكدال “بـ”الزفزافيين والبوليساريو وبالبلطجة والمرتزقة و الشبيحة”، وتحقير الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني” بسبب مطالبتهم له برفع التعتيم عن المشاريع و إعطاء معلومات حول المشاريع التنموية بالجماعة”.
وأكد بلاغ لعدد من أبناء المنطقة أن أعضاء الجماعة المحلية عقدوا اجتماعا كان من المقرر مناقشة التصويت على الميزانية، إلا أن رئيس الجماعة حوّل الاجتماع إلى ما يشبه “محاكمة لأبناء المنطقة والمعارضين لسياسته، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي، وهددهم برفع دعوة قضائية ضدهم وجرهم للسجن”، مشيرين إلى أن ذلك يحدث في عهد “الملك محمد السادس، وفي ظل الدستور التاريخي لسنة 2011 الذي أبى إلا أن يزكي المسار الديمقراطي و التنموي الذي يقوده أمير المؤمنين، وآخره “الزلزال السياسي” الذي أدى إلى عزل عدد من الوزراء والمسؤولين، بالإضافة إلى العناية المولوية السامية التي أعطاها جلالته للقرى و الدواوير الجبلية”.
وأشار أبناء “إمكدال” إلى أن ” إقليم الحوز يشهد تقدما و ازدهارا ملحوظا بفضل سياسة عامل الإقليم السيد عمر التويمي و قائد ويركان السيد عبد الله حيدى، وعوض أن يسير الرئيس المنتخب في نفس المسار، يسير عكس التيار بخلق الفتنة بين دواوير المنطقة الواحدة”، على حد تعبيرهم، مطالبين عامل إقليم الحوز بالتدخل لإنصاف الشباب والساكنة وفرض سياسة الملك الرشيدة “.
واتهم شباب المنطقة، رئيس جماعتهم باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي “لفرض سلطته و اتهام من لم يسر على نهجه بأبشع الاتهامات و حتى التشكيك في وطنيتهم”، مردفين بالقول :” نقول للرئيس، الشعب من وضعك و الشعب من سيحاسبك ومدة حكمك باتت على أبوب النهاية”.
هذا، وحصلت “أمدال بريس” على عدد من التعليقات لرئيس جماعة إمكدال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، يتهم فيها شباب المنطقة بـ”الزفزفة والمرتزقة والبلطجية والشبيحة وفلول البوليساريو”، ورد على منتقديه ممن يطالبون بمحاسبته وافتحاص الجماعة التي تعرف اختلالات في التسيير”بأن مجلس إدريس جطو، يقصد المجلس الأعلى للحسابات، لا يرعبه ولا يخيفه”.
أمدال بريس: منتصر إثري
