تقاطرت على المملكة المغربية عبارات التهاني والتبريكات، على إثر إعلان جلالة الملك محمد السادس، عن خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم. وأن هذا القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
فبعد غيوم شورر، سفير سويسرا بالرباط، الذس غرد على حسابه الرسمي على “إكس” تويتر سابقا، جاء فيها: ”برافو المغرب، إنه بلد كرة القدم ويستحق عن جدارة احتضان المونديال“، أفادت الجمهورية الموريتانية في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج أنها “تلقت بارتياح كبير نبأ اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم“. وأنه بهذه المناسبة السعيدة “تتقدم الحكومة الموريتانية للمملكة المغربية الشقيقة بخالص التهاني على هذا الاعتراف المستحق بجدارتها لتنظيم هذا الحدث الكروي الكبير نظرا لما تملكه من مقومات في كافة المجالات ومن ثقة ومصداقية على المستوى الدولي“.
من جانبه، هنأ الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) في بيان له على موقعه الرسمي، المغرب وشركائه البرتغال وإسبانيا على قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اختيار البلدان الثلاثة لاحتضان كأس العالم 2030. مضيفا “نحن على يقين بأن شراكة المغرب والبرتغال وإسبانيا في تنظيم مونديال 2030 ستكون ناجحة “. وأشار البيان إلى أن “بطولة كأس العالم لكرة القدم ستنظم للمرة الثانية في إفريقيا في تاريخ كأس العالم الممتد على مدى مائة عام“، وأن “استضافة المغرب لمنافسات كأس العالم 2030، ستساهم بشكل كبير في تطوير كرة القدم في إفريقيا“.
بدوره هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، التشادي موسى فقي محمد، الذي تولى منصبه منذ 14 مارس 2017، في تغريدة له على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، “مبروك للمغرب على حصوله، بعد الإنجاز التاريخي في الدوحة، على شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال“.
مؤكدا في السياق نفسه، أن تنظيم كأس العالم 2030 من قبل المغرب وإسبانيا والبرتغال مصدر “فخر للقارة الإفريقية“.