اختتمت حركة إميضر الاحتجاجية فعاليات النسخة الثالثة من الأنشطة الربيعية فوق جبل ألبّان المعتصم، و التي انطلقت من 7 إلى 14 من شهر أبريل الجاري تحت شعار: ” الرياضة، الفنّ و الترفيه: الوجه الآخر للمقاومة السلمية”.
هذا وعرف “ربيع إميضر 2018″، كسابقتها من الدورتين “2017-2016″، تنظيم مجموعة من الأنشطة المتنوعة في معتصم إميضر فوق جبل ألبان، لفائدة ساكنة إميضر بشكل عام، واطفال المعتصم بشكل خاص، بدءا بالرياضة ثم المسرح و الأناشيد، إلى جانب ورشات الصباغة، الموسيقى و السينما، بالإضافة إلى ورشة حول صحّة المرأة لفائدة نساء إميضر بمساهمة من منظمة “تماينوت فرع تنغير”، مع أمسيات ليلية تم عرض فيها أفلام بيئية.
وتناول المعتصمون في ايام “ربيع إميضر” ـ النسخه الثلاثةـ الخيارات التي اعتمدتها حركة إميضر الاحتجاجية لمقاومة سياسات تجاهل و صمت الدولة المفروض على احتجاجات إميضر، التي عمّرت 80 شهرا إلى حدود السّاعة، و سعيا منها إلى تعزيز روح المقاومة و الصمود لدى المحتجّين لمواجهة تعنت و بطش شركة مناجم و جمود المؤسسات الرّسمية في التعامل مع هذا الحراك المسكوت عنه.
كما تخلل “ربيع إميضر” فوق جبل ألبان، استقبال مجموعة من الطلبة من ماستر علم الاجتماع، ينتمون إلى جامعة “فغونت البلجيكية” و آخرون من “جامعة محمد الخامس” بالرّباط، في إطار رحلة دراسية بالمغرب يؤطرها أساتذة من كلتا الجامعتين.
وحسب اعلان “حركة على درب 96″، نددت بقرار “قائد قيادة” تنغير، الذي أجبر الطلبة الذين استقبلهم المعتصمون و تناولوا معهم وجبة الغذاء، يقضي بإجبارهم على مغادرة المعتصم بعجالة مهددا الطلبة البلجيكيون بترحيلهم الفوري من المغرب مما سيخلق أزمة دبلوماسية بين البلدين، مما اضطر فيه الطلبة والمجموعة المرافقة لهم بمغادرة معتصم البان في قلق و توتر و حسرة على هذه القرارات الطائشة من السلطة المحلية” حسب تعبير اعلان “حركة على درب 96”.
في ختام نشاط إميضر، عرف توزيع جوائز على أطفال المعتصم، وتنظيم مسيرة على طول الطريق الوطنية رقم 10، كما نشير ان اعتصام إميضر، يعتبر أطول اعتصام في التاريخ، تؤطره “حركة على درب 96” التي برزت صيف 2011، دفاعا عن ملف حقوقي سوسيواقتصادي و بيئي يهدف إلى النهوض بقطاعي الصحة و التعليم، مع المطالبة بالاستفادة من الثروات المعدنية المستخرجة من أراضي إميضر و حماية الثروات الطبيعية و البيئة.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”