انتقل إلى عفو الله الكاتب المغربي محمد الإحسايني (1936-2020) يوم الإثنين 14 دجنبر 2020 بعد حياة حافلة في مجالي الأدب والصحافة.
وقد رأى المرحوم النور بمنطقة أنامر قريبا من تافراوت، لينتقل بعدها إلى مدينة الدار البيضاء حيث تابع دراسته بها ليشتغل لاحقا في قطاع التعليم ثم التجارة. ليستقر به المقام بعد ذلك كصحافي مهني في مجموعة من الصحف والمجلات لعل أبرزها: جريدة المحرر، العدالة، لقاءات، المدينة، العلم، الميثاق الوطني.
وبالموازاة مع عمله في هذه المنابر الصحافية، حصل السيد محمد الإحسايني على مجموعة من الديبلومات والشهادات ومنها: ديبلوم في التدريب الصحافي، دبلوم في الأدب العربي بالمراسلة، ديبوم التكوين بالحاسوب الناشر الصحافي.
اقتحم الراحل كذلك مجال الإبداع الأدبي، ويتوزع إبداعه بين الرواية والمجاميع القصصية، ومن عناوينه: المغتربون، عناصر منفصمة، مذكرات كلب غير عابئ ولا مخدوع، إصحاحات من سفر القطيعة…