رفع الناشط الحقوقي والمدني عبد الله الفرياضي، اليوم الخميس 19 يوليوز الجاري، دعوى قضائية في مواجهة كل من أحمد ويحمان وعزيز هناوي القياديين في مجموعة العمل من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
وظهر الفرياضي، في صورة نشرها على صفحته بالفيس بوك، بمعية الأستاذة أمينة أوناصر بالمحكمة الابتدائية بسلا، مباشرة بعد الانتهاء من إجراءات وضع شكاية ضد أحمد ويحمان وعزيز هناوي.
ويأتي هذا القرار، حسب الضحية، بعد تعرضه وابل من السب والقذف والتشهير والتحريض على الكراهية والتخوين والاتهامات الباطلة بالتخابر مع الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والتحريض على الطرد من العمل، التي صدرت من أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
وكان الفرياضي، ضمن مجموعة من الإعلاميين، الذين زاروا إسرائيل في إطار “تكوين مدني يحقق أهداف الديبلوماسية الموازية الفاعلين التربويين والإعلاميين”.
وجاء في تدوينة للفرياضي على صفحته بالفيس بوك : “أعلم أنني حين أتوجه إلى القضاء ضد هؤلاء، فإنني لن أواجه أشخاصا فرادى وذاتيين، بل سأواجه أخطبوطا من التنظيمات والهيئات ذات الارتباطات الدولية. لكن يكفيني أنني أثق في نزاهة القضاء في بلدي”.
وإلى جانب الأستاذة أمينة أوناصر، ينتصب للدفاع عن الفرياضي الأستاذ محمد ألمو، المحامي بهيئة الرباط.