أعلن البرلمان الأوروبي، أول أمس الخميس، 27 شتنبر 2018، عن القائمة القصيرة المرشحة لجائزة “سخاروف لحرية التعبير”، والتي يمنحها لأحد الأفراد أو المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ووفق ما نشرته وكالة أورونيوز فالقائمة الرسمية ضمت ثمانية أسماء لأشخاص ومنظمات، من عدة جنسيات وبلدان مختلفة، من ضمنها المعتقل ناصر الزفزافي.
وتضم القائمة إلى جانب قائد حراك الريف، السوري “قيصر” والمخرج الأوكراني، أوليغ سينتزوف، والأمريكي، ديواين جونسون، والناشطة الكندية لماري فاغنر، إلى جانب المنتدى الأفريقي “أفري فورم” والمنظمات غير الحكومية التي تحمي حقوق الإنسان وتنقذ المهاجرين في البحر المتوسط، ومنها “مؤسسة قارب اللاجئين”، و”جوجند ريت” و”قارب الإنقاذ” و”أطباء بلا حدود”، وغيرها.
وعبرت البرلمانية الهولندية ”كاتي بيري”، بالمناسبة، عن دعم فريقها البرلماني للمعتقل ناصر الزفزافي، المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذا، لنيل جائزة ”سخاروف“، داعية البرلمانيين الأوروبيين للاستمرار في دعم ملف الزفزافي حتى يحصل على هذه الجائزة.
كما قال البرلمان الأوروبي إن الإعلان عن القائمة القصيرة، وتضم ثلاثة أسماء، سيكون في التاسع من أكتوبر القادم، فيما سيعلن اسم الفائز بالجائزة أواخر الشهر.
وسيقام حفل تسليم الجائزة في مدينة ستراسبورغ، في ديسمبر المقبل حسبما أوردته وكالة أورونيوز.
ويمنح البرلمان الأوربي جائزة “سخاروف” كل سنة منذ عام 1988، لتكريم الشخصيات التي تدافع عن حقوق الإنسان. وتستمد هذه الجائزة اسمها من المنشق السوفياتي، ”أندري سخاروف” (1989-1921)، الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1975.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني