شهدت دورة هذه السنة من مهرجان “موازين… إيقاعات العالم” مفاجآت لافتة، أبرزها إدراج أسماء فنية مغربية تعانق جمهور المهرجان لأول مرة، إلى جانب عودة فنانين غابوا لسنوات عن هذه المنصات العالمية. من بين هؤلاء، تألق الفنان المغربي رفيع، الذي وصف مشاركته بأنها لحظة فارقة في مساره الفني.
وقال رفيع في تصريحات صحفية إن مجرد اقتران اسمه باسم مهرجان موازين يُعد “شرفاً كبيراً” له، معتبراً أن المشاركة في هذا الحدث الفني الضخم تُعد نوعاً من التتويج لكل فنان، سواء كان محلياً أو عربياً أو عالمياً. وأضاف: “الوقوف على منصة موازين أمام جمهور واسع وعاشق للفن، يمثل محطة متميزة في مشواري الفني”.
وتمكن الفنان رفيع من تقاسم لحظات فنية مؤثرة مع جمهوره من خلال منصة سلا، حيث قدّم باقة من أعماله الموسيقية والغنائية التي راكمها عبر سنوات من العطاء.
من جانبه، صرّح مفيد السباعي، مدير أعمال الفنان رفيع ومجموعة من الفنانين المغاربة، بأن الدورة الحالية لمهرجان موازين تميزت بفتح المجال أمام الفنان المحلي، ومنح الفرصة لأسماء مغربية للتألق في فضاء عالمي. وأوضح أن هذه الخطوة تعكس وعياً جديداً لدى إدارة المهرجان بأهمية دعم الطاقات الوطنية، سواء من خلال تقديم وجوه جديدة أو إعادة إحياء حضور فنانين غابوا عن منصات المهرجان منذ سنوات، على غرار عادل الميلودي، طارق فايف ستار، بدر وعبي وغيرهم.
وبينما يواصل مهرجان موازين جذب أبرز نجوم الموسيقى في العالم، فإن دورة هذه السنة أظهرت التزامه أيضاً بإعطاء مساحة للفنان المغربي ليتألق في بلاده على واحدة من أكبر المنصات الموسيقية في العالم .