قال المحامي بهيأة الرباط، عزيز روبيح، إنهم “رفضوا” المناصفة “في الحكومة و البرلمان و في الحزب و أقروها في إعطاء القدوة السيئة في علاقة الجنس بالدِّين و المال و السلطة !”، دون أن يشير إلى الطرف الذي يقصد.
وأضاف روبيح في تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي :”أكيد سيبرر بعضهم للبعض الأخر و سيجتهد فقهائهم و إعلاميوهم في الدفاع عن الحياة الخاصة للأفراد و ليس كل الأفراد مادامت هذه الحياة تخص شيوخهم و زعمائهم و قادتهم و ادعيائهم، سيغرفون من قاع الأحاديث و الراويات و تاريخ الزيجات ما يجعل من النزوات العابرة حاجات لا تترك و سلوكا كله فضيلة مادام انه شرعي أو بالأحرى إن إضفاء الشرعية عليه ممكن و متاح بما يجب شبهة الفساد عفوا شوهة الفساد و يكمم أفواه عامة الناس المشرعة نقدا و سخرية و استغرابا !!”.
واسترسل المحامي بهيأة الرباط، في تدوينته المعنونة بـ” الجنس والسياسة” إن “الحياة الحميمية و الحب بعد الاستقواء بالجاه و السلطة و بعد تفتح الأعين التي كانت مغمضة و تحلم بالجنة فقط ! بعد تفتحها على الأكل الشهي و الشراب الممتع و الأماكن الراقية و الملبس البهي و الركوب الفاخر والسخرة الوافرة و الأسارير الناعمة و الوسادات الهامسة عشقا و اشتهاء و إقبالا على حياة المتع بعد كل ذلك ظهر الإيمان بالنسبية في الأخلاق كاكتشاف مبهر و معدي و بدى ضعفنا الإنساني مجرد مشترك طبيعي لا يحتاج إلى قسوة في التقدير و التقييم و الحكم و الجزاء و لا ضير أن غيروا و غيّرن المسار من أزقة و ظلمات النزوات الصغيرة على نتواءات الصخر و في برودة الفجر و القهر و ما يفرضه من طلب المساعدة لشخص تقي داعية في عطش إلى طريق سيار يربط بين أجمل العواصم و أرقى الفنادق و أجمل المحطات “.
وأردف المتحدث :”هو درس جديد أو على الأصح هو فصل جديد من مسرحية واحدة بنفس الوجوه و نفس الأحداث و نفس السماء التي أمطرت كل هذا النفاق التاوي بين تلابيب الفقر و الحاجة و شدة العطش ! و الذي سرعان ما ينفجر بدخا و جنسا و هياما معلنا في أول ولاية أو ثاني و لأية و في أول استوزار أو ثاني استوزار بحسب القدرة على الصبر و الصوم عن الحياة ..!!!”
وخلص رويبح في تدوينته إلى أن “مسرحية لن يسدل عنها الستار حتى يتضح “الصح “من الباطل بثقافة واضحة المعالم جامعة حول معنى ان تكون للإنسان قيم ..!” وفق تعبيره