رويبح.. لاشيء يبرر إطلاق النار. وموت “حياة” إدانة بالمؤنث.

في تعليقه على وفاة الشابة “حياة؛ ب” التي توفيت أول أمس الثلاثاء 25 شتنبر ، جراء تعرضها لإطلاق نار من طرف قوات البحرية الملكية خلال عملية مطاردة زورق، كان يقل مهاجرين سريين، السواحل المغربية. قال المحامي بهيأة الرباط؛ عزيز رويبح، إن “لا شيئ يبرر إطلاق النار على الإطلاق و لو فعل” الكفار” ذلك لسقطت الآلاف يوميا و لتوقفت الهجرة السرية و العلنية و لانفجرت خريطة الوطن المثقلة بالمعتقلين المدانين بالإقصاء و التهميش مدى الحياة لا عفو و لا تخفيف ينقذهم”.

وأضاف روبيح في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي؛ أن “موت “حياة” شهيدة الكرامة، إدانة رمزية بالمؤنت المهمش المقصي المخصص لقياس درجة الشرف لمجتمع يرزح تحت مطرقة الظلم و سندان الجهل و دولة فقدت ذكاءها و عقلها، و تخصص جزء منها في ابداع كل اساليب السطو و التسلط و الاغتناء الفاحش”. حسب قوله

واسترسل المحامي بهيأة الرباط :”منتهى الشجاعة أن تغامر امرأة في مقتبل العمر بحياتها و تكون مصممة على فك اقفال هذا القمقم اللعين المرسوم في قلوبنا وشما باسم الوطن و لو سقطت قربانا للحيثان و فرجة مأساوية هيتشكوكية تصعق كبرياء العالقين قسرا في شباك متاهات بلد مسيج بالظلم و القهر و الفساد تمكن “ابطاله” بكل ما أوتوا من قوة و غرور و جحود و قسوة و نكران للوطن من غلق كل الأبواب و الرمي بمفاتيحها في البحر “. وفق تعبيره

وزاد المتحدث “اقتناص الأحلام و هي تحاول التحليق بعيدا عن خطر الموت احتقارا و تدميرا و تيئيسا جريمة ليس لها وصف في القانون الجنائي و ليس لها عقاب …؛ لكن تبعاتها أعتى و أعمق من كل القوانين و التدابير و السياسات لان وأد امرأة على زورق هارب دون خطر على الحدود مادام قد رسى عليها في هدوء و حمل احلامه معه و غادر “.

وختم عزيز روبيح تدوينته بالقول “لاشئ يغري ما دامت بحارنا تزكم أنوفنا برائحة الدم و تفرع آذاننا صرخات الخوف الممتزج بالزبد و فزع اجسادنا الطافية على سطح الماء استسلاما لقدر تم رسمه على مهل ..!!” على حد تعبيره دائما.

أمضال أمازيغ: متابعة

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *