ساكنة “أغبالو نكردوس” تسأل: أين حقنا في التطبيب؟

نظم عشرات المواطنين التابعين للجماعة الترابية لاغبالو نكردوس إقليم تنغير، صبيحة يوم الثلاثاء 17 أبريل 2018، وقفة احتجاجية امام المركز الصحي المحلي لأغبالو نكردوس، رفع من خلالها المحتجون شعارات تندد لما اسموه “سياسة الاقصاء والتهميش التي طالت المركز الصحي الذي لا يتوفر على أدنى شروط العلاج”.

واستنكرت “التنسيقية المحلية لحراك اغبالوا”، تردي الخدمات بالمستوصف، مطالبة السلطات الوصية والجماعات الترابية على هذا القطاع، بتنزيل الفصل 31 من الدستور المغربي، والذي ينص على إلزامية عمل جميع المؤسسات العمومية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساوات من حق العلاج والعناية الصحية.

في تصريح “رشيد أصفي” لجريدة “أمضال أمازيغ” بصفته أحد المشاركين في الإحتجاجات التي تعرفها منطقة أغبالوا نكردوس، إعتبر أرواح الساكنة بمثابة أمانة في أعناق المنتخبين وكافة المسؤولين في قطاع الصحة بالمغرب، مضيفا “كفى استخفافا بصحة المواطنون، رجاءا لا تخونوا الامانة، وليرحل كل من أساءت له نفسه خيانة الامانة الملقاة على عاتقه”.

هذا وصدحت حناجر المحتجين بشعارات تناولت نقط تبين مدى معاناة وغضب ساكنة أغبالوا نكردوس، متسائلين “أين حقنا في التطبيب؟”، مرددين “السبيطار ها هوا، والطبيبة فينا هيا ــ السبيطار هاهو، والدواء فينا هوا” معتبرين أي مستوصف بلا تجهيزات بمثابة حياة بلا روح.

أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”